الإعتذار و التأسف .. هل هو نقص حق الانسان ؟؟ ,,
الإعتذار و التأسف .. هل هو إهانة للشخص ؟؟ ,,
الإعتذار و التأسف .. هل هو دليل الضعف و الخضوع ؟؟ ,,
حينما نقوم بالإعتداء على شخص .. بغض النظر عن نوع الإعتذار ,,
ثم أحسسنا بالذنب تجاهه .. هل نعتذر منه ؟؟ ,,
و عند اعتذارنا منه .. هل نحس بالإحباط الشديد و نشعر فيه بضعفنا ؟؟ ,,
أم هو احترام للذات و أسلوب راقي للتعامل مع الغير ؟؟ ,,
حتى الإعتذار .. يعتمد فى أسلوبه أو صياغته أو طريقة التعاطي به ,,
حسب شخصيتك أو حسب الشخصية التي أمامك ,,
كمثال بسيط جداً ,,
لو أنك أخطأت فى حق أحدهم ,,
و أنت مدرك تماماً أنه من النوع الذي يتقبل الإعتذار من أحد ,,
فهل تعتذر هنا ؟؟ ,,
هل تعتذر من الشخصية المتكبرة ؟؟ ,,
هل تعتذر من الشخصية المتسلطة ؟؟ ,,
هل تعتذر من الشخصية التى تخطي بحقك دائما ؟؟ ,,
هذه مجموعة من الحالات التي أرى أن الإعتذار المباشر لن يفيد معها نهائياً ,,
لذا .. يتحول ذلك الإعتذار صياغة كلامه الى صياغة حركية ,,
بمعنى تصرف أو رد فعل معين تنهي الموضوع و يظهره على شكل إعتذار بالفعل ,,
هذا الأمر يكون فقط مع الشخصيات التى نكون مدركين عنها هذا الشيء فى شخصياتها ,,
و لكن الشخصيات التى نجهل طباعها فلا ضير من الإعتذار المباشر لها ,,
بالنسبة للإعتذار ككلمة .. برغم بساطتها على اللسان ,,
إلا أن معناها كبير جداً .. و توصل لمراحل كبيرة فى حياة الإنسان ,,
و قد تدخله فى مفارق طرق أيضاً ,,
لذا .. اختيار الوقت و إدراك النوعية و التي نتعامل معها مهم جداً ,,
فهناك من يعتبر الإعتذار بحق طرف آخر إنقاص من ذاته و كرامته ,,
و هناك من يجعل للكلمة هذه ألف حساب ,,
بمعنى إن لم يعتذر أو لم تعتذر لي أنهي علاقتي بها ,,
و ما أكثر من ذلك من حدوث خصوصاً بالمدارس و بين الأصدقاء ,,
لذا .. اقترح أنه يجب أن يحتاج الموقف لشيء مستحق له ,,
حتى نخرج هذه الكلمة و بشكلها الطبيعى جداً ,,
و دون أن نشعر بالقلق لما قد تجره من أمور خلفها ,,
مع تحيات\ ابوعلي