الساعة الرابعة صباحا
ومازال (محمد) يرتب بعضا من كتبه والنعاس يملأ عيناه
أراد(محمد) ان ينام بعد هذا اليوم الشاق الملئ بالتعب من نقل الأثاث والاغراض ومن الترتيب الذى اخذ منه وقت كبير
لكن الفجر قد أذن ففضل ان يصلي ثم ينام
وبالفعل توضأ وصلي الفجر
وبعد ذلك قرر النوم
وبرغم التعب والرغبه فى النوم الا انه مش عارف ينام لأن المكان جديد عليه ودي اول ليله ينام فيها بالشقه الجديده
وبعد فترة ليست قصيره
غرق (محمد) في النوم وفى الصباح فى حوالي الساعة السابعه يسمع أحمد اصوات عاليه توقظه من نومه
ويتقلب يمينا ويسارا
نعم ايقظته
انه الصوت آتي من خلف باب البلكونه
من كاسيت بنت الجيران (سارة)...
قام أحمد مرغما
وغسل وجهه وفتح باب البلكونه فوجد سلمي امامه
اول ما اتفتح الباب
سلمي قالت محمد صباح الخير
قالها(محمد) وهو مستاء صباح النور
وطلب من (سارة) تخفض صوت الكاسيت ودا كان اول حوار
(سارة): ليه الاغنية مش عجباك
(محمد) : لا بس كنت نايم
(سارة) : اممم انا اسفه
ودخل احمد وقفل باب البلكونه وثوانى وسمع صوت اخر
انه صوت(سارة)
تغنى
وصوتها عالى كأنها ساكنه لوحدها فى جبل
احمد قام مفزوع ايه الصوت المزعج دا وطبعا عرف انه من عند (سارة)
ففتح الباب
فوجدها أبدلت الكاسيت
بجهاز mp3 ووضع سماعة الاذن وبدأت بالغناء والصياح معه
وهنا عندما فتح (محمد) الباب ووجدها خجلت (سارة) من نفسها
وقفلت ال mp3 واستأذنته ودخلت من باب البلكونه وقالت ل (محمد)
تصبح ع خير واحلام سعيده
فدخل (محمد) وساعتها عرف انه بعد كده لازم ينام بدري علشان يقوم قبل (سارة) ما تزعجه لإنه واضح انها جاره مزعجه وكمان مجنونه
ونلتقي باليوم الثالث
بقلم\ روميوووووووووووووو نوووووووووووووووح