كان الشاعر الغنائي محمد حمزة رائعاً عندما كتب أغنية الغدر التي تغنت بها قيثارة الغناء وردة الجزائرية ولحنها المبدع العظيم الرائع بليغ حمدي ويقول مطلعها:
"قاعدين بياكلوا في بيتنا ويخرجوا يجيبوا في سيرتنا"!!
الأغنية كأنها كتبت خصيصاً عن سلوك المدرب البرتغالي المأسوف علي شبابه مانويل جوزيه فبعد أن صنعت منه مصر اسما وكان مدربا مغموراً ونكرة حتي في بلاده خرج ليعض الأيادي التي امتدت إليه وصنعت له تاريخاً من فراغ والعيب كل العيب علي إدارة الأهلي التي لم تردعه علي تجاوزاته وسفالته ضد الشعب المصري وتطاوله علي الإعلاميين والصحفيين.
هذا المدرب غير المحترم وصف المصريين بالعميان وقال إن الأعور فيهم يعتبر نفسه ملكاً.
سب الصحفيين المصريين وقال إنهم سيئون كصحفيين.. وأسوأ كأشخاص.. وأنا لا أحترمهم!
أهان عصام الحضري في شرفه وعرضه وقال إنه علي استعداد أن يخون زوجته وأسرته من أجل المال.
قال ما لم يقله مالك في الخمر.. وبمنتهي السفالة والبذاءة قال "أعرف أن هذا الحوار وهذه الكلمات ستصل إلي مسامعهم لكنني لا أكترث ولا أهتم.. فهم سيئون كأشخاص إلي جانب أنهم سيئون كصحفيين".
قال هذا وأكثر المدعو جوزيه في الحوار الذي أجراه معه الصحفي البرتغالي انطونينو ريبيرو ونشرته مجلة السوبر الإماراتية.
لاعبو الأهلي لم يسلموا من سلاطة لسانه الزفر وقال عنهم بالحرف الواحد "لاعبو الأهلي تغيروا.. لا يسمعون الكلام ولا يتعلمون ويعيشون الأوهام التي يبنونها لأنفسهم".
وقال عن لاعبي مصر جميعاً "الشيء الأسوأ الذي يمكن ان تفعله بلاعب مصري أن تضع المسئولية علي كتفيه فهو لا يتحمل ولا ينجح ولن ينجح".
وقال عن الشعب المصري كله بالحرف الواحد "في مصر بلد العميان يعتبر الأعور نفسه ملكاً وأنا ضحكت عليهم وفزت بكل شيء".
قال عن الكرة المصرية بالحرف الواحد "الكرة في مصر مصنوعة من الأنانية".
قال له الصحفي إنك صاحب فكرة التعاقد مع حسين ياسر محمدي فلماذا تغير رأيك فيه؟".
قال: خدعت فيه.. ظهر أنه لاعب هش.. يلعب 10 أو 15 دقيقة ثم يختفي نهائياً.. لم يكن لاعباً مفيداً.. لعب في انجلترا ولم يفلح.. لعب في بلجيكا ولم يفلح.. وفي سبورتنج براجا البرتغالي وفشل وفي الأهلي أعطيته الفرصة ولم يفلح ولن يفلح!!
هذا قليل من كثير قاله جوزيه عن المصريين والصحفيين المصريين واللاعبين ومع هذا لم نسمع بيان استنكار من نقابة الصحفيين ورابطة النقاد الرياضيين ولم يصدر بيان استنكار من الأهلي!!