الإسكندرية/أ ش أ/أعرب خبراء كرة القدم بالإسكندرية عن فخرهم بالعرض التاريخى الذى قدمه فراعنة مصر وانتهى بفوزه على بهدف دون رد على بطل العالم وثانى أكثر الفرق فوزا بكأس العالم بعد البرازيل برصيد 4 بطولات كان آخرها عام 2006 مؤكدين أن فوز المنتخب المصري على نظيره الإيطالى رسخ روح الانتصار والكفاح.
ورأى خبراء اللعبة بالإسكندرية أن المنتخب الوطنى بات على أعتاب إنجاز تاريخى حال تأهله للدور قبل النهائي للبطولة التي شهدت مولد العديد من النجوم الذين نجحوا فى حفر أسمائهم بحروف من نور فى تاريخ اللعبة بفوزهم على المنتخب الإيطالى ومن قبله العرض المشرف الذى قدمه أمام نظيره البرازيلى.
ووصف المدير الفنى لفريق كرة القدم الأول بنادى الاتحاد السكندرى طه بصرى الفوز الذى حققه أحفاد الفراعنة على منتخب الأزورى الإيطالى بالمعجزة فى زمن انتهت فيه المعجزات وإن كان الفوز حلما مشروعا مشيرا إلى أن الفوز جاء على حساب فريق من أعتى الفرق وأكثرها تنظيما على مستوى العالم.
وأرجع بصرى إرتفاع معدل أداء المنتخب الوطنى لوجود دكة بدلاء قوية لاتقل عن التشكيلة الأساسية إلى جانب نجاح حشن شحاتة فى عمل توليفة من اللاعبين أصحاب الخبرة وصغار السن.
وقال نجوم فريق الاتحاد السكندرى فى عصره الذهبى "البابلى والجارم والإسناوى وبوبو" إن المنتخب المصرى أثبت للعالم قدرته على تحقيق المعادلة الصعبة بالأداء المشرف والنتيجة أمام أقوى فرق العالم عن جدارة واستحقاق جعل خبراء اللعبة فى العالم يشيدون بمجموعة من اللاعبين المحليين أمثال "أبوتريكة وأحمد فتحى وسيد معوض ومحمد حمص ووائل جمعة وهانى سعيد وأحمد عيد عبد الملك وأحمد سعيد اوكا" مقارنة بفريق يمتلك مجموعة من أعظم لاعبى كرة القدم فى العالم أمثال "كانافارو وروسى وجاتوزو واندريه بيرلو".
وأوضحوا أن المنتخب الوطني نجح فى فرض شخصيته على المباراة التي أدارها حسن شحاتة بخبرة أدت إلى تفوقه من الناحية التكتيكية على المدير الفنى الايطالي "مارسيلو ليبى" وأرجعوا السبب الحقيقي للفوز للثقة الواضحة التى ظهرت على أداء اللاعبين وغياب الرهبة على الرغم من علمهم بحجم وقوة المنتخب الإيطالى.
وأكد أعضاء الجهاز الفنى لفريق كرة القدم الأول بالنادي الاوليمبى السكندري أن الكرة المصرية أثبتت للعالم أن كرة القدم لاتعرف المستحيل وأن العزيمة والإصرار والتوحد والألفة والحب هي المقطوعة التي عزفها المنتخب الوطنى وأخرجها للعالم المدير الفنى حسن شحاتة.
وحظى شحاتة بإشادة الجميع لقدرته على إدارة المباراة بهذه البراعة وتلاه الحارس العملاق عصام الحضري الذي أثبت أن مصر بها حراس مرمى على أعلى مستوى من الكفاءة والتركيز قادرين على منافسة أمهر وأقوى الحراس في العالم أمثال الإيطالى "جان لويجى بوفون" والإسبانى "أكير كاسياس" والبرازيلى "خوليو سيزار".