كان أحسن الناس وجهاً، وأحسنهم خلقاً، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير.
كان مربوعاً بعيد ما بين المنكبين له شعر يبلغ شحمة أذنيه.
كان ضخم الرأس واليدين والقدمين.
كان وجهه مثل الشمس والقمر مستديراً.
كان ضليع الفم (كبيره) أشكل العينين في بياض عينيه حمره منهوس العقب قليل اللحم.
كان ربعه (معتدل) من القوم، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير وأزهر (مشرق) اللون ليس بالأبيض ولا الأمهق (البالغ البياض)، ولا بالآدم (أسود) وليس بالجعد القطط (البلغ الجودة) ولا السبط (المعتدل).
كان شديد سواد الشعر، أكحل العنين (أسود جفونها خلقة)، أهدب الأشفار (طويل) إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ليس له أخمص (باطن قدم) إذا وضع رداءه عن منكبيه فكأنه سبيكة فضة.
كان إذا سر استنار وجهه كأنه قطعة قمر.
كان أبيض مليح الوجه.
كان شعره دون الجمة، وفوق الوفرة (ما جاوز شحمة الأذن) وكان شيبه نحو عشرين شعرة.
كان شعره يضرب منكبيه.
كان كثير شعر اللحية.
كان يصفره بالورس (نبات لتليون الملابس)
كان يعجبه الريح الطيبة
كان لا يرد الطيب
كان يعرف بريح الطيب إذا أقبل
وكان يشتد عليه أن يوجد منه الريح
كان طويل الصمت قليل الضحك
كان لا يضحك إلا تبسماً
كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثاً
كان يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه..
كان كلامه يفهمه كل من سمعه
وما أحسن من قال في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه
ثمال اليتامى عصمة للأرامل