قصيدة فاروق جويدة التى هزت شعب مصر

احتفاء «إلكترونى» بقصيدة فاروق جويدة على المواقع والمنتديات.. وموقع «المصرى اليوم» يتصدر الأكثر قراءة.


احتفى قراء المواقع الإلكترونية بالقصيدة الأخيرة للشاعر الكبير فاروق جويدة «هذا عتاب للأحباب»، التى ألقاها فى برنامج «العاشرة مساءً» على شاشة فضائية دريم مساء الأحد. سجلت القصيدة أعلى معدلات القراءة والمشاهدة على عدد كبير من المواقع الإلكترونية، وأكثر الموضوعات تعليقاً على المواقع التفاعلية، وحرصت غالبية المواقع والمنتديات والمدونات التى نشرت القصيدة على تأكيد نقلها لنص القصيدة عن موقع «المصرى اليوم».
وتصدر موقع «المصرى اليوم» جميع المواقع التى نشرت القصيدة من حيث المشاهدة والتعليق، وحظيت القصيدة على الموقع بـ١٦٩ تعليقاً، فيما سجل طلاب هندسة عين شمس ٥٠ تعليقاً، يليه موقع عشاق الفنان كاظم الساهر بـ٤٤ تعليقاً، ثم منتديات «وادى القمر» بـ٣٣ تعليقاً، وأخيراً موقع جريدة «الشروق» الذى سجل ١٣ تعليقاً حتى مثول الجريدة للطبع
وعلى موقع «المصرى اليوم» قال محمود كمال: «الله يسامحك يا أستاذ فاروق والله العظيم لقد هاجت كل الشجون فى نفسى، خصواص أنا أعيش الان خارج مصر بعدما تعرضت للمؤامرات التى أدت بى لهذا المنفى الاختارى، ليس يأساً ولكنها استراحة محارب وسأعود، أكيد سأعود وأرجو أن يكون قريباً، ولكن لى سؤال بسيط هل يوجد فى مصر من يسمع أو يعى هذا العتاب الدامي.. لا أعتقد».
كانت إحدى الصحف انتقدت «المصرى اليوم» لنشرها القصيدة فى طبعتها الثانية، وزعمت الصحيفة أن الجريدة لم يكن من حقها نشر القصيدة، وتؤكد «المصرى اليوم» أنها نشرت القصيدة،
كما أشارت لذلك، نقلاً عن قناة دريم التى أذاعتها فى ذات الليلة فى برنامج «العاشرة مساءً»، وهو ما جعلها متاحة لعشرات الملايين، لاسيما أن البرامج التليفزيونية فى جميع الفضائيات اعتادت أن تنقل انفرادات وأخبار «المصرى اليوم» مساءً وقبل نشرها فى الجريدة.
وتربأ «المصرى اليوم» بنفسها عن الانزلاق فى معارك مفتعلة مع صحف ناشئة، وتؤكد دعمها الدائم لهذه الصحف كى تتبوأ مكاناً فى الخريطة الصحفية المصرية.