هذا العنوان شعار اتخذته قناة الجزيرة لموقعها الجزيرة نت قبل ايام (معالاسقاط مصر)
افيقوا يا مسلمين افيقوا يا مسلمين
فقد بدأت اللعبة الدنيئة
لعن الله الخائنين
نداء عاجل الى كل من يهمه الامر بمصر
ان مظاهرات الخامس و العشرون من يناير و التى خرج الشباب المصرى
ليعبر فيها عن رأيه كانت نموذج للحرية و كانت طلبات الشباب جميعها شرعية
كانت طلباتهم فى المقام الاول ليس الطعام و لا الشراب و لكن كانت الحرية
الحرية فى التعبير و ابداء الرأى فى كل ما يجول فى المجتمع دون حكر او خوف
ثم بعد ذلك كانت طلباتهم توفير فرص عمل مناسبة لهم و حسن تعامل اجهزة الامن
معهم و عدم تجاهلهم فى الحياة العامة و السياسية و محاربة الفساد و معاقبة المفسدين
اصدقكم القول إنى لم اشترك فى تلك المظاهرات و لكنى كنت اؤيد طلباتها
خرجت مظاهرات 25يناير بطريقة سلمية و لكن اندس بين الشباب المحترم
فئة اصحاب المصالح و اصحاب الاتجاهات الخاصة مثل الاحزاب المعارضة
و الاخوان المسلمون و الذى لا ادرى اين هذه الاخوة و كيف هم مسلمون
و صاحب هؤلاء بعض الجهات الخارجية بدعم من اسرائيل و الذين استغلوا
مظاهرة الشباب السلمية لاحداث الفتن فى مصر و قلب نظام الحكم و مخالفة الدستور
و شريعة البلاد لانهم يعرفون ان الرئيس مبارك هو افضل من يقوم بتوفير
الامن و الامان لمصر و المصريين و المنطقة المحيطة باكملها كما ان اسرائيل
لم و لن تنسى ان مبارك هو صاحب الضربة الجوية الاولى فى حرب اكتوبر
و التى تتذوق اسرائيل مرارتها حتى يومنا هذا و يريدون اول فرصة للانتقام
فقامت كل هذه الاطراف بدعم من الاعلام مدفوع الثمن و المدعوم من اسرائيل
مثل قناتى الجزيرة و العربية و التى تأتى بمشاهد الدافع من ورائها اثارة
الشباب البرئ بتحويل هذه المظاهرات السلمية الى محاولة لقلب نظام الحكم
فقامت بالوقيعة بينه و بين قوات الشرطة و التى قامت فى المقام الاول لحمايته
فتوعد هذا الشباب بالانتقام فى جمعة الغضب و الذى اطلق هذا المسمى
هم ايضا المرتزقة و اصحاب المصالح بدعم من اسرائيل و جهات اجنبية اخرى
فاستعد هؤلاء لعملية وقيعة اكبر بين الشباب و قوات الشرطة و اعدوا مخططاتهم
لاحراق كل المنشآت الحكومية و البنوك المصالح العامة و الخاصة و ترهيب المواطنين
الامنين بالبلطجة و السطو على المنازل مستغلين بذلك الاوامر التى اعطت لقوات
الامن بعدم اطلاق الرصاص ضد المتظاهرين مهما كانت الظروف الذى جعل قوات الامن
الانسحاب من جميع مواقعها و من اقسام الشرطة لانهم تعرضوا لهجوم رهيب
من الجهات الخارجية و من البلطجية مدعومين بمخطط الاحزاب المعارضة
فما كان من الرئيس مبارك الا ان اصدر اوامره بنزول الجيش لحماية الممتلكات
العامة و الخاصة و ارواح المواطنين و المتظاهرين انفسهم و اصدقكم القول ما شعرنا
حقا ببعض الامان الا بعد نزولهم الى الشوارع لحمايتنا
اخوانى و اخواتى
ان الازمة الى الان شديدة رغم ان جميع متظاهرى 25 يناير قد ا الى بيوتهم
مقتنعين بوعود الرئيس لهم بعد ان عين نائبا و غير الوزارة و وعد بتنفيذ كل طلبات
الشباب الا ان اصحاب المصالح ايضا بدعم من قناتى الجزيرة و العربية يابون ذلك
و ما يريدون الا سقوط مصر و ابدا بمشيئة الله لن تسقط مصر
فقاموا بوضع اعوانهم مع بعض شباب 25 يناير و الذين غُرر بهم و التقطهم
اصحاب المخططات و الاحزاب المعارضة لجانبهم وضعوهم فى ميدان التحرير
لاثارة مزيد من الفتن و الاضرابات فى مصر و هم لا يتعدون بضع آلاف
فهل يتحكم بضع آلاف فى مصير 85 مليون انسان ما هذا الجنون
اخوانى و اخواتى هنا اوجه عدة نداءات سريعة حتى نتدارك الخطأ و الكارثة
نداء الى قواة الامن بمصر
نعتذر لكم جميعا الشعب المصري عما حدث لكم من اساءات ثمة اناس ضحكوا علينا ونحن لاندي انهم يريدون الدماروالسقوط لمصرناالحبيبه ونحن الان ادركنااللعبه جيدا ونسأل الله تعالي
ان يتغمض ارواح شهدائكم بالرحمة و المغفرة و لكن انتم الان بغض النظر
عن كونكم مكلفون بحمايتنا لكم واجب نحو ابنائكم و دينكم بالرجوع
الى الشارع و ارجاع الامن الى الوطن المواطنين
نداء الى قوات الجيش
مهما قلت و مهما وصفت لن اوفيكم حقكم من الشكر
لقد كنتم قدر المسئولية و نطلب منكم المزيد و الاستمرار
نداء الى الرئيس مبارك
سيدى الرئيس دون اى مجاملات و رغم عدم توافقنا معكم فى بعض الامور
و التى وعدت بتصحيهها نشكركم جزيل الشكر على موقفكم وثباتكم فى وجه
كل هذه المكائد و الفتن و نحن 85مليون نقول لك اننا نحبك و خلفك الى النهاية ونعلم انك قداخطأت في حقناكثيرا لكنك في النهاية مصريا
و نعلم ان بطانة السوء هى من احدثت الوقيعة بيننا
استمر سيدى الرئيس و لا تحزن و لا تيئس و نحن لك مساندون مهما كانت
العوامل الخارجية و الداخلية تحاول ان تزعزع ثقتنا فيك
نداء الى شباب 25 يناير
نشكركم نحن جميع الشعب المصرى لقد قمتم بما لم يستطيع ان يفعله احد
منذ سنوات طويلة و لكن نطلب منكم اكمال المسيرة بان توضحوا و تبينوا
لاخوانكم الذين غُرر بهم و المعتصمون الان فى ميدان التحرير بحقيقة المؤامرة
و الرجوع الى بيوتهم فاهلهم الان اولى بهم فنحن فى امس الحاجة لرجوع الامن
الى بيوتنا و ابنائنا
اسال الله ان يدرء عنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن
اخوانى و اخواتى الكرام
اقسم بالله العظيم كل ما ذكرته فى كلماتى السابقة هو نبض معظم المصريين اكررمعظمهم
و لكنهم للاسف لا يستطيعوا ان يصلوا باصواتهم لكم
ملحوظه هامة جدا: الي مشاهدي قناةالجزيرة ،اقول لهم انهااول من اشعلت الفتنه بين اطياف الشعب المصري وتريد السقوط لمصر والدليل علي ذلك وانتم جميعا تعرفون شعارموقعهاعلي شبكة
الانترنت وهو(معالاسقاط مصر)وقطرتعلم ذلك ولايحركون ساكنا وحسبناالله ونعم الوكيل 0