لما الحزن .... لما التفكير ..... لما الحيرة
ورب هذا الكون موجود
إذا حضر الماء بطل التيمم
إذا أضاء النور إزاح الظلام
كلنا نعلم جيدا أن الرزق لا محال فيه
ولا أحد يأخذ رزق الأخر
ولكن نتكالب ونتضارب فى الحصول عليه بأى وسيلة
كل واحد يسأل نفسه
هل انا متوكل على الله حق التوكل
وأى ن كانت الأجابة
سوف تدرك جيدا ان ما نفعله جميعنا مخالف تماما لتعليمات الدين الأسلامى فى هذا الموضوع
كل حاجة فى الدنيا بإذن الله
ولا يقدر أحد على تغيير مسار الحياة
الكون كله فى يدى الله
يغير فيه كيفما يشاء
و المقصود من الموضوع
هو
أن نتوكل على الله حق التوكل ونعتمد عليه ونطلب منه
كفانا ضعف ومهانه والحاح
إظهر ضعفك لله ... الله يحب العبد اللحوح
والحمد لله الذى خلقنا أعزاء كرماء شرفاء
ولا يرضى لنا الله المهانة
وسؤال الغير فيه مهانة واذلال
إذا سألت إسأل الله
إذا طلبت أطلب من الله
إذا عانيت فأستعين بالله
إذا رفعت يدك الى الله ... تأكد تماما أن الله لا يرد يدك أبدا بدون الأستجابه لطلبك
الله هو نور السموات والآرض ..... هو مالك الملك
هو الأول والأخر .... هو الظاهر والباطن
هو العفو الغفور ....
هو من اراد شيئا جعله كن فيكون
إطمأن - إسترح – إهدأ – إرضى بما قسم الله لك
يتجدد اللقاء بكم أيها الفضلاء تحت مظلة الايمان بالله والمعرفة به أكثر وأكثر وأكثر والمحبة اليه
من هنا وهناك تراود الخاطر خبايا تأبى إلا مشاركتكم
فأصول وأجول في ميدان بلاغتي وأستقطب اللغة بأوسع مدى لتلامس شغاف مدارككم
فتدركون المبتغى وتطرحون الرؤى و:"رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي"
الدعاء لامواتنا جميعا والاحياء باصلاح الحال يارب دعواتكم ارجوكم ارجوكم ارجوكم الاخوة الكرام
الفقير الي الله
ابوكريم