هل تعلم لماذا الواسطة سميت ( كوسة )
في الماضي قبل اختراع اجهزه التبريد وحفظ الخضروات وعمل وكالات للخضروات من اجل بيعها
كانت هناك اسواق لبيع الخضر بسعر الجمله تشبه وكاله الخضر حاليا لكن علي اصغر
وكانت بدون اسقف او مظلات تقي المحاصيل التي تورد اليها من حراره الشمس
وكان كما هو معرووف ان منتج الكوسه من ضمن اسرع المحاصيل تأثرا بالحراره والشمس وسريع التلف
وكان يصطف المزارعون طوابير طويله يحملون منتاجتهم من أجل ان يحصل كل منهم علي دوره في وصول سلعته الي تجار الوكاله لبيعها وعرضها في المزادات
ماعدا المزارع الذي تكون سلعته هي الكوسه فكان يستثني من الوقوف في الطابور
فكان الحارس علي باب الوكاله يصيح عليه ( كوسه) ادخل
و بالتالي عندما يتذمر احد الواقفون في الطابور لتخطيه دوره فكان الباقون يرددون ده ( كوسه ) يدخل
من يومها ظلت الكوسه المصريه سيده البلد بلا منازع
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول