علاقــــــــــــــــــــــــــــــــــــة خاصة جدا !!!
اليوم قد اخطات خطا كبير في اختيار عنوان موضوعي وهو علاقة خاصة
فأنا سأتحدث عن علاقة خاصة . لما سأكتب واتحدث عنها فمن المفروض إن تكون تلك العلاقات سرا ولايجوز البوح بها ويجب إن تكون بعيده كل البعد عن اعين الناس ولكن الله يري ماتخفون وماتظهرون
فأنا نويت إن احطم القوانين واتحدث عن علاقة خاصة جدا واسرد لكم تلك القصة ..................
تعارفنا منذ زمن و تعاهدنا ان نلتقى دوما ، هو لم يخلف وعده ابدا فكلما احتجته وجدته بجانبى لا يتاخر عنى ، اما انا فقد تخلفت عنه كثيرا و اخلفت موعده مرارا و كنت انا الخاسر دوما فى بعدى عنه و لكنه لا يسأم منى و لا يحرمنى لقاءه مهما كان منى . و بعد ان توطدت العلاقه بيننا تعاهدنا ان يكون لقائنا يوميا نجلس سويا لا يشغلنا احد.... انتظر قليلا اخي ولاتصدر حكمك عليا و استمع الى القصه كامله .
بمجرد ان يحين موعد اللقاء بيننا اكون على اتم الاستعداد للقاءه ...
ها هو امامى ... اعذرونى فلن استطيع تمالك نفسى ... ما ان تلتقى ايدينا سويا لا اغض طرفى عنه و أطالعه بشغف و ادقق اكثر و اكثر حتى ينطبع بكل تفاصيله فى وجدانى ، و ابدأ بترديد كلماته حتى اسمع صداها بداخلى يسرى كنور الصباح عندما يبدأ بالسطوع ، يأمرنى و ينهانى كثيرا ابتغاء مصلحتى و يقص علىّ القصص ليعلمنى منها العبر و ان وجدنى على خطأ اخرج لى ما يقومنى و يعيدنى الى الصواب . حقا انه فريد ذلك المحبوب !!
عجبا لك يا محبوبى اتوصينى و انا المستفيد من لقائنا ؟؟!!
و لكن لا تخف فلن انوى ابدا ان اهجر من يزيدنى شرفا لقاءه و تزداد سعادتى بمجالسته و ازداد بهاءا بقربى منه .
اتمنى ان اكون خير مطيع له و ان اتبعه دائما فيما يقول و لا اخالفه ابدا و ان تكون نهايتى بين يديه و ان يشفع لى لقاءى به و حبى له .
ها هى حكايتى معه .. هل علمتم الآن من هو محبوبى ؟؟؟
انه و بكل فخر
كلام ربى و كتابه العزيز
""القرآن كريم""
فما رايكم اخواني في تلك العلاقة اتمني إن يكون كل واحد منا بينه وبين كتاب ربه علاقة ولقاء وان يأخذ منه العبر