وحتي لا أنسى شئ في البداية أحب ان أذكر عن من سوف نتحدث
أولا :
زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
ثانيا:
فاطمة بنت رسول الله
ثالثا:
الصحابيات التي عاصرن عهد رسول الله
سوف أتحدث باختصار عن كل زهرة
هيا بنا لنبدأ
بس الاول هأطلب منكم طلب
صلوا علي النبي
عليه الصلاة والسلام
سنتحدث عن: سيدة نساء العالمين
السدة (خديجة بنت خويلد)
أنها العاقلة اللبيبة المصونة الكريمة التي كانت تدعي في الجاهلية "الطاهرة"
أنها سكن النبي التي أزرته ووقفت بجواره ليبلغ دعوة ربه
أنهاسيدة نساء العالمين وزوجة سيد الاولين والاخرين
ان الثناء لايكتسب بالمال وانما بما ترك الانسان في دنياه
من فضائل يبقي أريجها مدي الدهر ينتعش بذكره الاحياء
وتصفو بذكرياته النفوس ...بالله عليكم :قولوا لي ..
أليست هذه قمة السيادة في الحياة والممات؟؟
يتبع
من هي خديجة رضي الله عنها
هى أم المؤمنين وسيدة نساء العالمين أم القاسم
كانت عاقلة جليلة دينة مصونة من أهل الجنة
وهي ممن كمل من النساء وكان الرسول يثني عليها ويبالغ في تعظيمها حيث أن عائشة كانت تقول :ماغرت من أمرأة ما غرت من خديجة من كثرة ذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم أياها
كانت خديجة -رضي الله عنها تصغي الي احاديث ابن عمها ورقة ابن نوفل عن الانبياء وعن الدين
وفي ليلة غارت نجومها جاست خديجة في بيتها بعد أن طافت بالكعبة عندئذذهبت ألي فراشها ولم يدر في بالها أي خاطر في ذلك اليوم
............................................................
السيدة خديجة
رؤيا تعانق كواكب الجوزاء
مازلت أتحدث عن الطاهرة سيدة نساء العالمين
رأت فيما يري النائم شمسا عظيمة تهبط من سماء مكة لتستقر في بيتها
وتملآ جوانب الدار نورا ويفيض النور ليغمر كا ما حولها بضياء يبهر النفوس
قبل أن يبهر الابصار بشدة ضيائة
هبت السيدة خديجة من نومها وراحت تدير عينها فيما حولهابدهشة فاذا بالليل مايزال .
ومع اشراق الشمس كانت في طريقها الي دار ابن عمها ورقة بن نوفل ليفسر لها الحلم
كان ورقة يصغي اليها في اهتمام وعبد ما انتهت ارتسمت علي وجهة ابتسامة الرضا
و قال لها :أبشري يا ابنة العم لو صدق الله رؤياكي ليدخلن نور النبوة دارك و ليفضن منها نور خاتم النبيين
الله أكبر الله أكبر ... ماذا تسمع خديجة ؟
وكانت خديجة رضي الله عنها اذا تقدم احد لخطبتها تقيسة بمقياس الحلم الذى رأته وكانت تردهم ردا جميلا
يا لها من أخلاق كريمة
الزواج المبارك
كانت خديجة تاجرة تستأجر الرجال في مالها
فلمل سمعت عن رسول الله : من صدقه وأمانته بعثت اليه وعرضت عليه ان يخرج لها الي الشام مع غلام لها يقال له ميسرة فقبل الرسول
فنزل الرسول في ظل شجرة قريبا من صومعة راهب من
الرهبان فسأل الراهب ميسرة : من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه
الشجرة؟ قال ميسرة: هذا رجل من قريش
فقال الراهب : مانزل تحت هذة الشجرة قط الا نبي
فسبحان الله العظيم
وفي طريق العودة اشتد الحر كان ميسرة يري ملكين يظلانه من الشمس وهو يسير علي بعيرة
وقد باع وأضعف في المال
ولما عاد أخبر ميسرة السيدة خديجة بما حدث
وشغلت خديجة بحديث ميسرة وحديث ابن عمها :ان محمد نبي هذه الامة
واجتمعت الدلائل ان محمد هو الرحيق الذي يختم به الانبياء
وهي في حامها المنشود اذا تدخل عليها صديقتها (نفيسة بنت منبه)
ويتبادلا الحديث وخرجت نفيسة حتي انطلقت الي النبي وكامته أن يتزوج الطاهرة خديجة
وقالت : يا محمد ما يمنعك أن تتزوج؟
قال عليه الصلاة والسلام : مابيدي ما أتزوج به
قالت فان كفيت ودعيت ألى المال والجمال والشرف والكفاءة فهل تجيب؟
قال : ومن؟
قالت : خديجة بنت خويلد.
فقال : ان وافقت فقد قبلت.
وهكذا أخبر الرسول أعمامه قدموا لخطبة خديجة
وقد كانت خديجة رضي الله عنها بنت أربعين في سن أكتمال الامومة
أما محمد عليه اصلاة والسلام ففي سن أكتمال الشباب ابن خمس وعشرين سنة
وكانت هي الزوجه الوفية في حبها وهي الأم الحنونة العطوفة
رضى الله عنها
تابعوا الباقي لكي تستفيدوا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم