في أحايين كثيرة وبلا مقدمات ولا تخطيط مسبق تداهمني الفكرة
فتوقظني من النوم لتقول لي هأنذا فماذا أنت فاعلٌ بي ؟؟؟
قيلولة صغيرة بين عناء يومٍ شاق حتى صلاة العصر
استرجع عقلي الباطن نقاشا جانبيا بين بعض الزملاء من احد
الأقطار العربية ينادونه أحيانا بإسمه المجرد من شهادته
العليا وأحيانا بأكبر أنجاله وهذا دأبنا في الكلية
ولا نرى في ذلك غضاضة فشهاداتنا موثقة إما من خارج
بلدنا ومصدقة من وزارة التعليم العالي أو من جامعاتنا
المترامية الأطراف ..... ونراها فقط سماعا من لدن طلابنا
فهي من وجهة نظري لا تزيدني علما بقدر ما تصنفني مهنيا
ووظيفيا فكم من حرف الدال جوفاء وكم من ميكانيكي دبلوم
صناعي ناداه أقرانه بالمهندس وكم من طبيب بيطري قالوا
عنه الدكتور فلان وهكذا
فهل تلك الحروف والمسميات هي من تضفي عليك آية العلم والفكر
أم أنها الوجاهة الإجتماعية ؟ وهل بدونها تشعر بالنقص ؟
اصدقائي طرحت تلك الموضوع لمانراه من الواقع الذي يخيم علي الجميع
اسألك سؤال واجبني في نفسك التي بين جنبيك ، كم واحدتخرج لدينا من كلية الطب والهندسه وغيرها من معظم المؤهلات
العليا ؟ طبعا الكثير والكثير من الشباب ولكن الفيصل هنا ! اين هم الان! بالطبع معظمهم هاجر الي الدول العربيه
وتركوا بلدهم ،اذا كيف نرتقي وعلمنا لانستفيدمنه نحن بل يستفيد منه الاخرون وما المقابل انه 0000000!!
قضية يجب ان تناقش ،وياتري هل سنجد حل ،اتمني ذلك في زمن المستحيل !!!