السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني اليوم إن اتحدث في مجال تخصصي الاوهو الموسيقي
وقد سبق لي وتحدثت عن الموسيقي ماهي وجهل الكثير بهاوبعد ذلك تحدثت عنها هل هي حلال ام حرام وجئت اليوم لاتحدث عن تاثير الموسيقي في النفوس البشرية
الموسيقي يااخواني تعبير عن الحضارة و بالتالي تعبير عن الواقع .. فهي تخاطب عقل الانسان .. والعقل الباطني
تأثير الموسيقى والغناءعلى الإنسان: ان تأثيرها يكون معنويا ذلك لأن الموسيقى شطرين شطر ميتافيزيقي وهو العالم الغير مادي والشطر الآخر فيزيقي وهو العالم المادي المحسوس بمعنى العالم الميتافيزيقي وهو الالهام اما الفيزيقي هى الالة للعازف والاذن للمتلقي – لذلك يكون تأثير الموسيقى على وجدان البشر شديد للغاية لأن الانسان بفطرته يميل الى العالم الغيبي وهو عالم الميتافيزيقي
والموسيقي:
هي لون من ألوان التعبير الإنساني، فقد يتم التعبير فيها وبها عن مافي القلوب سواء القلب المتألم الحزين، والقلب الفرح وعن النفس المرحة وفي الموسيقى، قد يأتي المرء بكم من الانفعالات التي يخرجها في العزف الموسيقي يحس بها مرهفُ الحس أو من كان "ذوّاقة".. ينفعل ويتفاعل سماعياً ووجدانياً وفكرياً، يحس بها إحساساً عميقاً وينفعل به انفعالاً متجاوباً، مثله مثل أي من الكائنات الحية
. فالموسيقى الراقية تساهمُ في علو الروح ولكن الموسيقى ليست مجرد أنغام؛ بل هي وسيلة "تواصل" لالتقاء الذهن والروح عند الشخص الواحد؛ وهي أيضاً وسيلةٌ فاعلة اجتماعية وتربوية تساهم في عمليات التفاهم وفي تنمية الحس الشخصي؛ وتعمل على إدخال البهجة على النفوس وفي تجميل العالم من حولنا، أو كما جاء في إحدى مقطوعات الفنانة اللبنانية الشهيرة فيروز: أعطني النايَ وغـَنّي، # فالغِنا سِـرُّ الوجودْ! وكذلك كما قالت أم كلثوم: المَغـْـنَى، حياة الروح # يسمعْهُ العليلْ يِشفيه!
وكما يقول هؤلاء الباحثين انه لم يعد هناك شك في أن الألم والمتعة والانفعال، وكثيراً من الأمراض لها اتصال بعمل الأندورفينات، التي اتضح أن الموسيقى تساعد مساعدة جبارة على زيادة إفرازها، وبالتالي على علاج الجسم وشفائه من الأمراض
كما تساهم الموسيقى إسهاماً فعالاً في تبادل التآخي الثقافي الحضاري وتوثيق الصلات
وتقوية الصداقات والمودة وتسهيل التعاون والتقارب بين الناس على المستوى المحلي في البلد الواحد، وبين مختلف الشعوب على مستوى الكون نظرا لانها لغة واحده تجمع الكون باجمعه
.ولعله من الممكن لنا تكوين صورة أو فكرة عن أي بلد.. بوقوفنا على نوع ومستوى موسيقاه!!
نصحَتْ مؤسسةٌ المانية باستعمال الموسيقى في مساعدة الدارسين على استذكار درسهم؛ وبَيّنتْ أهمية الموسيقى الكلاسيكية وذات الإيقاع الهادئ ؛ بل ووجدوا أنه حتى بعض أنغام "الروك" تعد مثالية لاستذكار الأطفال دروسهم. وركز الباحثون هنا على أهمية استشارة الأطفال حول الموسيقى التي يفضلونها. فهنا تساعد الموسيقى (وخاصة النوع الهادئ منها) على تنشيط المخ في جانبه الأيمن خاصة؛ وعلى زيادة القدرات الذهنية. وفي حالة تشكك الآباء والأمهات في جدوى الفكرة، فما عليهم إلاً إجراء اختبارات تأثير الموسيقى على أطفالهم، ومن بعدها القيام بتحديد أي الأنواع منها بالذات ينفع معهم..ويناسبهم،.. وينسجمون معه. ففي الموسيقى والغناء فوائد عِظيمة في العلاج الصحي والنفسي..وكذلك في التعليم العام
ومن المعروف عند الكثير من الناس أثر الموسيقى على النباتات وانتعاشها وزيادة رونقها؛ وكذلك أثرها الواضح والمثبت على نفسانية الحيوان (مثل أثر النغمات الناعمة
على البقر ..في إدرارها اللبن)
يقول بيتهوفن "الموسيقى هي الجمال المسموع والحلقة التي تربط الروح بالحس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولان الموسيقي بحر من العلوم ولفائدتها التي ذكرت القليل منها انا جعلت الموسيقي روحي وحياتي وجعلتها غاية صعبة المنال وابحث واستخدم الوسائل باجمعها للوصل لها
اتمني ان ينال هذا الموضوع اعجابكم
التوقيع
المايسترو محمود الخطاري