(1)_إسبال اليدين وعدم وضعهما على الصدر أو تحته ..........
عن سهل بن سعد قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة .
وعن ابن عباس _رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
إنا معشر الأنبياء أمرنا أن نؤخر سحورنا ,ونعجل فطورنا ,وأن نمسك بأيما ننا على شمائلنا في صلاتنا .
من هذين الحديثين :يتبين لنا خطأمن يرسل يديه ,إذ أن وضع اليد اليمنى على اليسرى من هدي نبينا صلى الله عليه
وسلم ,وهدي الأنبياء قبله .
(2) رفع البصر إلى السماء ,أو النظر إلى غير مكان السجود ....
ومن اخطاء المصلين :
رفع البصر إلى السماء أو النظر إلى الأمام ,أو عن اليمين والشمال ,مما يسبب السهو وحديث النفس ,وقد ورد الأمر
بخفض البصر ,والنظر إلى موضع السجود ,إلا في حالة الجلوس للتشهد ,فإن النظر يكون إلى الاشاره بالسبابه لا
يتجاوزها ,فقد ثبت في هديه صلى الله عليه وسلم (لا يجاوز بصره إشارته )
عن ابي هريره _رضي الله عنه _أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال _لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم عند الدعاء
في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم .
(3)تغميض العينين في الصلاة ...............
قال ابن القيم :
"ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تغميض عينيه في الصلاة ,وقد كان في التشهد يومىء ببصره إلى أصبعه
في الدعاء ,ولا يجاوز بصره إشارته "
ودلت أحاديث كثيره على أنه لم يكن يغمض عينيه في الصلاة ,مثل :
رؤيته النار وصاحبة الهره فيها ,,وكذلك رد السلام بالإشارة على من سلم عليه وهو في الصلاة ,,,,,,,,,,
وقد اختلف العلماء في كراهته ,فكرهه الإمام أحمد وغيره ,وقالو :هو فعل اليهود ,وأباحه جماعه ولم يكرهوه ,
وقالو :قد يكون أقرب إلى تحصيل الخشوع الذي هو روح الصلاة وسرها ومقصودها .
والصواب أن يقال :
إن كان تفتيح العينين لا يخل بالخشوع ,فهو أفضل ,وإن كان يحول بينه وبين الخشوع لما في قبلته من الزخرفه أو غيره
مما يشوش عليه قلبه ,فهنالك لا يكره التغميض قطعا ,والقول باستحبابه في هذا الحال أقرب إلى أصول الشرع
ومقاصده من القول بالكراهه,والله أعلم ...
جزاكم الله الفردوس