وأقصاه

[ صــوتٍ سمعـتـه تــل قـلـبـي مـــن اقـصــاه لــولا ضلـوعـي راح قلـبـي مــع الـصــوت

لـــو سمـعـهـا الـلــي مـيّــتٍ قـلـبـه أحـيــاه يشفـي العليـل الـلـي عـلـى حـفـرة الـمـوت

عــــز الله إنـــــي دالـــــه الــبـــال لـــــولاه أسـهـر مـثـل ولــد العـواجـي عـلـى نـــوت

الله يــغـــض الــحـــب هــــــذي ســـوايـــاه و الله يــلــوم الــلــي يـلــومــون بــخـــوت

مــــا كــــل قــلــبٍ يــــدرك الــلــي تـمـنــاها لـحـبــل مــــا هــــو للمـحـبـيـن مـفــلــوت

أنـــــا لــيـــا شــاهـــدت غــــــرة مــحــيــاه والله مـا أغبـط اللـي مصيفـه فـي بـيـروت

لــــو نـجـتـمـع لــيــل و نــهــار بـمـضـمـاه في ظل غار أحسن من ( اوتيـل مريـوت )

و إلا عـلــى جــــذرة بــحــر مــالــحٍ مــــاه مـن البحـر نـشـرب و نـاكـل مــن الـحـوت

و إلا بـقـطـعٍ مــــن الــخــلا مــاحــدٍ جــــاه غـيـر الـجـوازي مــا بـهـا أزوال و بـيـوت

هـــذا هـــوى الـقـلـب و غــرامــه بـدنـيــاه بـخـدودهـا و عـيـونـهـا ســحــر هــــاروت

مــــا تـلـتـفـت لــلــي قــروشـــه بـمـخـبــاه الـلـي يحسـبـون الـهـوى عـقـل و بـشــوت

فـيـهــا الـجـمــال الــلــي قـلـيـلـة حــلايــاه كـــنـــه عـلـيــهــا نــــــازلٍ بـالـبــراشــوت

لـــو تـطـلـب حـــزام الـذهــب مـــا لـقـيـنـاه أقصر من الشبرين و أطول من ( الفوت )

و الله مــــــا تــصــلــح حــيــاتــي بــلــيـــاه لـــو لـحـدونــي جـعـلـهـم فــــي بــراهــوت

نـويــت أخـاطــر و أنـهـبــه مــــن دنــايــاه و أزبـن علـى زبـن الدخيـل إبـن شهـلـوت

و إن مــــت بـأسـبـابـه يـجـازيــه مـــــولاه بــس إفـزعـوا لـــي عـنــد بـيـتـه بـتـابـوت
]