لبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اليوم أخوانى نتناول معكم الحلقة الثانية من قصة الامام الشافعى وقد وقفنا الحلقة السابقة كى نبدأ بوفاتة رحمة الله عانى من مرض مزمن عزبة طويلا وهو داء البواسيرولاكن مع مرضة تابع رسالتة العلميه والفقهية حتى وافتة المنية يوم الجمعة التاسع والعشرين من رجب 204هـ فدفن فى مصر تاركآ خلفةً ولدين هما محمد وأبو الحسن وبنتين هما زينب وفاطمة وعشرات المصنفات الفقهية
وفى عام 608هـ بنى الملك الكامل الايوبى القبة الكبيرة على قبرة وفى سنة885هـ أجرى السلطان قايتباى صلاحات بضريحة وفى سنة 1186هـ جدد على بك الكبير القبة الكبيرة وفى سنة 1322هـ بنت وزاره الاوقاف المسجد
اما علمة رحمة الله
كان الامام الشافعى أشبة بدائرة معارف عصرة او كان مجموعة علماء فى رجل إذ كان حافظ للقرآن واحكامة ومعانيه واسباب نزولة وناسخة ومنسوخة وعالمآ بالقراءات وبتفسيرة وكذالك اخبار الرسول فقيها عالمآ بأصول الكلام وبالحديث والضعيف والقوى عالمآ باللفة وديوان العرب عارفآ بالطب والنجوم والفروسية فهو من اعظم أئمة المسلمين كيف لا وهو مؤسس المذهب الشافعى وهو صاحب كتاب الأم
ومن احكامة العظيمة انة سألاة عن إمرأة تزوجت فى شهر واحد ثلاث ازواجوكل ذالك حلال غير حرام كيف ذالك فأجاب رحمة الله إن هذة المرأة طلقها زوجها وهى حامل فوضعت فانقضت عدتها بالوضع ثم تزوجت ثم إن هذا الزوج خالعها قبل الدخول بها فلا عدة عليها فتزوجت بأخر و هكذا وسئلاة عن رجل حرمت علية زوجتة عام كامل من غير حنث أوطلاق أو عدة فأجاب هذا الرجل وإمرأتة كانا محلرمين للحج فلم يدركا الحج فلم تزل المرأة محرمة علية الى العام القابل فإذا فرغت من الحج حلت لزوجها
وسئلاه عن مسلمين سجدو لغير الله وهما مطيعان فى هذة السجدة فأجاب نعم سجود الملائكة للآدم علية السلام
وغير ذالك كثير من الاحكام التى لاتحصى للامام الشافعى
والى اللقاء فى الحلقة القادمة ونتناول فيها بعض مقتطفات من قصائدة الجميلة