ابوكريم عضو ممتاز
عدد المساهمات : 217 تاريخ التسجيل : 19/02/2010 العمر : 55
الشخصية اخر المواضيع:
اوقات الصلاة لتوقيت قنــا: اخر مواضيع المنتدى العام:
↑ Grab this Headline Animator
| موضوع: حصول الرحمة بطاعة الله ورسوله الجمعة 7 مايو - 20:15 | |
| حصول الرحمة بطاعة الله ورسوله وهذا يتحقق في قوله تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [آل عمران:132] إن طاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم من أسباب النصر والفلاح، ومن أسباب الرحمة في الدنيا والآخرة، وهذه الرحمة ذكرت مطلقة، فهي رحمة في الدنيا والآخرة، فيرحم الله سبحانه وتعالى من أطاعه وأطاع رسوله صلى الله عليه وسلم،
فهل يتصور أن من أقبل على الله عز وجل وأطاعه، وأقبل على رسوله صلى الله عليه وسلم وأطاعه، أن يشقيه الله عز وجل؟ وهل يتصور ذلك من الرحمن الرحيم سبحانه وتعالى؟! إن طاعة الله لا تأتي إلا بالخير، ومعصية الله لا تأتي إلا بالشر، ولا يتصور غير ذلك كما أخبرنا ربنا عز وجل، فهو يبتلي عبده المؤمن ليرحمه، فإذا أصابه بما يؤلمه فإنما فعل ذلك لينعمه وليكرمه وليرفع درجته،
وهو سبحانه وتعالى جعل الرحمة مرتبطة بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وجعل الشقاء والضنك لمن أعرض عن ذكره وعن متابعة رسوله صلى الله عليه وسلم،
كما قال عز وجل: وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه:124].
هذا يوضح أنّ من أعظم أسباب الرحمة : الطاعة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم،
والشقاء الذي يصيبهم من أعظم أسبابه: معصية الله ومعصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
ايضا طاعة الله تستوجب حصول المغفرة وياله من جزاء عظيم فقال تعالى :" أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ " [آل عمران:136]
فالآية فيها دليل على أهمية العمل وأنه من الإيمان، وأنه سبحانه وتعالى، يرفع منازل العباد في الجنة بأعمالهم، ويستوجب هذا المغفرة لهم وطاعة الله تبلغك تقواه وتقواه تبلغك الفلاح [RIGHT]فقال تعالى : (( وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))
وليس هناك في العربية كلمة أجمع للخير في الدنيا والآخرة من كلمة (الفلاح).
وتقوى الله سبحانه وتعالى سبب لتحصيل الفلاح في الدنيا والآخرة،
والتقوى هي: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثوابه، وأن تجتنب معاصي الله على نور من الله تخاف عقابه.
و نلاحظ من خلال هذا التعريف -الذي ذكره طلق بن حبيب أحد فضلاء التابعين رحمه الله تعالى- عمل الجوارح والقلب والعلم النافع الذي هو: (النور)
أي: أن تقوى الله عز وجل: أن تعمل بالطاعة وتترك المعصية وأنت راج خائف، وأنت على نور من الله سبحانه وتعالى،
وهذا هو العلم النافع الذي في القلب، والذي يُبصَّر الإنسان بما حوله من حقائق، وليس مجرد علم اللسان، وإنما على نور من الله.......
فاللهم اجعل في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، وفي سمعي نوراً، وعن يميني نوراً، وعن يساري نوراً، ومن فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، ومن أمامي نوراً، ومن خلفي نوراً، واجعل لي في نفسي نوراً وأعظم لي نورا
الفقير الي الله عاشق الفردوس الاعلي والنظر الي الله وحبيب الحبيب ومصاحبة الانبياء والمرسلين والصدقين ومن سكان الجنة يارب يارب يارب انا والامة الاسلامية جميعا يارب
من كانت له ِقبَلي مظلمة فليقتص مني مادمت بينكم ،، قبل أن يحكم بيننا قصاص يوم القيامة
ابوكريم أحبكم في الله
إن أصبت فمن الله ...
وإن أخطات فمني والشيطان
| |
|