بسم الله الرحمن الرحيم ألم ترى أن الله يزجى سحابآثم يؤلف بينة ثم يجعلة ركاما فترى الودق يخرج من خلالة وينزل من السماءمن جبال فيها من برد فيصيب بة من يشاء ويصرفة عن من يشاء يكاد سنا برقة يذهب بألأبصار) صدق الله العظيم سورة النور طبعا اولا اعتزر عن عدم مقدرتى لتشكيل الحروف كما فى المصحف الكريم ثانيآ أقص عليكم اجمل قصة سمعتها حول هذةالآية وهى ان كان رجل لة آبنتين متزوجتين فى بلاد لاتبعد كثيرآ من بلدة ربما سفر يوم او يومين وكان للرجل زوجة صالحة فقالت لة ذات مرة ياأباألاولاد اذهب وتفقدحال البنات وأطمأن لنا عنهم وذهب الرجل الى البنت الاولى وسلم عليها وسألها عن احوالها وحياتها فقالت يأبى نحن فى احسن حال وأهنىء بال وكما ترى حرثنا الارض ووضعنا البزور وننتظر المطر فادعو الله لنا ان يمطرنا وذهب من عندها وتوجة الى البنت الاخرى بقرية بجوار اختها فلم وصل عندها سألها عن حالهافأجابت يا ابى الحمد لله نحن فى احسن حال واسعد بال غير اننا بنينا اليوم بيت لنا بللبن (أى بالطين او بالجالوس فى عرف العامية )ونخشى ان تمطر السماء فتهدمة ادعو الله لنا ألاتمطر وبعد ذالك عاد الى زوجتة وهو كئيب وحزين فقالت زوجتة مابك هل حدث شىء للبنات قال لا قالت هم بخير قال نعم قالت ولكن وجهك كئيب ما بك قال ذهبت الى البنات فكان منهم وقص عليها القصة كلها وقال لها انا فى حيرة من امرى ماذا افعل فان دعوت للاولى ضررت الثانية وإن دعوت للثانية ضررت الاولى ومن اجل ذالك انا حزين فقالت الزوجة الصالحة لاتحزن يارجل ادعو لهم الاثنتين انسيت قول الله عز وجل وتلت لة الآية التى كتبناة فى اول القصة ففرح الرجل وأزرفت عينة دمعآ واخذ يدعو لبناتة فسبحان الله صدق من قال لو ضاع قيد بعير لوجدناة فى القرآن والىأ للقاء فى قصة قادمة