أن شاء الله انكم بصحهوعافيههذا الموضوع ضمن حملة هنتغيربجد اتمنى انها تنال اعجابكم فالنبدأ :
قـــال الله تـعالـى : (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا) ...(صدق الله العظيم)
دار العجزة ظاهرة مثيرة للجدل بصورة واضحة وتثير استنكارشريحة واسعة من مجتمعنا، حيث يرفضهاالكثيرون معتبرينها شكلاً من أشكالالعقوق للوالدين....
برايفت :المدخل والمخرج قصيده كتبتها ام في ابنها يوم وضعهافيدار المسنين
اينالبر !!اين اختفى؟؟...
ألم تعلمحكم برالوالدينوهو أنه فرض واجب،وأنه قد أجمعت الأمةعلى وجوب بر الوالدين وأنعقوقهماحرام ومن أكبر الكبائر؟؟وأنا أقف في حيرة أمامكم..مالي أرى في مجتمعاتنا الغفلة عن هذا الموضوعوالإستهتار به..أما علمنا أهمية برالوالدين..أما قرأنا قولهتعالى:
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاًوبالوالدين إحساناً).النساء:36ألم نلاحظ أن الله قد قرن توحيدهـوهو أهم شيء في الوجودـبالإحسان للوالدين..ليس ذلك فقط بلقرن شكره بشكهما ايضاً..قال تعالى: (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ) لقمان:14فموضوعي لا يتكلم فقط عن المسنين لا بل يتكلم عن اعظم من هاذا الاوهوالعقووووووققال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبد إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغنعندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفضلهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا) الإسراء.
وفي الحديثالصحيح قال الرسول المصطفى والخليل المجتبى عليه الصلاة والسلام ( حينما أتاه رجل يسأله من أحق الناس بحسن صحابتي قال له صلى اللهعليه وسلم:أمك،ثم منقال :أمك،ثم من قال :أمك،قال ثم من قال:أبوك) هذا ماأمرنابه جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم من حسنالمعاملة والرفقبالوالدينوخدمتهما جاء رجل إلى عمربن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهو حاملأمهعلىظهره وقد حج بها وطافقال لعمر : هل بريتها يا أمير المؤمنينسبحان اللهماذا قال عمر بن الخطابالفاروقرضي الله عنه قال :ولاطلقة من طلقاتها !!!!!!!!!!قيل لزين العابدين بن علي رضي عنه لماذا لا تأكل مع أمكفي صحفة واحدة قال :أخاف أن تشتهيشيئا فتسبق يدي عينها فأكون قد عققتها!!!!!نعم أيهاالإخوة،هكذا فليكن العقوق،الأب او الام الذين سهروا وتعبوا وتألموا وربوا هذاجزاؤهم؟!! من يعثر على هذا العجوز فليسلمه إلى دارالعجزة عاجلاً.عقوق.. عقوق.. عقوق..
وكأنهم نسوا مراقبة اللهلهم..وكأنهم لن يحاسبوا..أماسمع هؤلاء بقول العلماء:""كل معصية تؤخر عقوبتهابمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق،فإنه يعجلله في الدنيا،وكما تدين تدان""
قيل
أنالحقيقةأقسىوأمر ويعجز اللسان عن ذكره فلاحولولاقوة إلاباللهمررت يوما بأحد المستشفيات الخاصةبكبار السن فوجدت العجب العجاب مسنينيرقدونعلىسرائرهم وكأننيأنظر إلى أناسأعرفهمكيف لا وهم منمجتمعنا! بل الأدهى والأمر أن بعضهم منأقربائنا !!!!!
سلمت على أحدهموقلت كيف حالك قال بخير وبعضهم يؤشر بيده يريد السلام علي،لايزورونهم أقربائهم قد يكونون أبنائهم أو أبناء إخوانهم يتركونهم السنة بعدالسنة والعيد بعد العيد قال لي بعضهم شاكيالأوصل رسالته للمسئولين أنالممرضين يقوم بتغسيله وتنظيفه صباحا باكرا وهو يريد النوم وعند الإستفسار اتضح أنهلايريد أن يغسلونه وينظفونه يوميا يا الله لطفك أنت أرحم بنا من أبنائنا وأهلنا ليسلنا إلا رحمتك الواسعة،يريد هذا الرجلالكبير في السن أن يستيقظ على راحته وينام براحته،من أحن وأرفق به من ولده؟من أحن عليه منابنته؟من من من من وقتها أريد أن أبكي بل لوبالغتفي الأمرأريد أن أقوم بالعويل والصراخ إلى ماآلت إليه نفوس البعض في هذا الزمانيتركون أبائهم وأمهاتهم ومن يحبون في مستشفىبحجة إنشغالهم وعدم وجود وقتفراغ لديهم كذبوا والله واعظموا الفرية إنما أغراهم الشيطان فظلهم عن السبيل هداهمالله،دموع وعبرات تختلج فؤادي وتدعوني لأن أبكيمبتهلا إلى الله أن يرحمنا برحمته الواسعةوأن يخفف عن أحبابنا كبارالسن القابعين في دور الرعاية وحشتهم وغربتهم في زمان قلة فيه المروءة وتطاول فيهاللئام وأهين فيه الكرام وعصي فيه الوالدين وأصبح المعروف منكرا وأصبحت العفة مهانةوالشريف وضيع وتكالب الأعداء بأبــيأنت وأمــي يا رسول الله حينماقلــت :( فطوبىللغربــــــــاء) إلى متى سنبقى في التأجيل المستمر للتفكير في برنالوالدينا..إلى متى سيبقى الوقت لم يحن للبر؟؟!!..وكأننا ضمنا معيشتهم أبد الدهر..وغفلنا عن هذا الكنز الذي تحت أبصارنا ولكننا للأسف لمنره..أما مللنا من التذمر بشأن والدينا..وكفانا قولاً بأنهم لا يتفهموننا...إن الأمر أعظم من هذه الحجج الواهية..اليكم قصهحينا قراتوها اقشعر جسدي تبين لكم ماهي تضحية الاملابنائهايقول أحد رجال الدفاع المدني: وصلنا إلىبيتٍ قد اشتعلت فيه النيران،وفي البيت أمٌ لهاثلاثة أطفال،وقد بدأ الحريق في أحد الغرف فحاولتالأم الخروج من الأبواب فإذا هي مغلقة،ثم صعدتسريعاً مع أطفالها الثلاثة إلى سطح المنزل لكي تخرج من بابه فوجدته مغلقاً،حاولت أن تفتحه فما استطاعت،كرَّرت فأعياها التكرار،ثم تعالى الدخان في المنزل وبدأ النَّفَسْ يصعب. احتضنت صغارها ..ضمَّتهم إلى صدرها وهم علىالأرض حتى لا يصل الدخان الخانِق إليهم،حتى وإناستنشـقته هي ..وصلت فرق الدفاع المدني إلى المنزل،فوجدوها ملقاةً على بطنها،رفعوها فإذا بأبنائها الثلاثة تحتها أموات،(كأنها طيرٌ يحنُوا على أفراخِـه، يُجنِّبهم الخطر) .. يقول الرجل :والله وجدنا أطراف أصابع يدها مُهشَّمة،وأظافرها مقطوعة، (فقد كانت تحاول فتح الباب مرة ، ثم تعود إلى أطفالها لتحميهم منلهيب النار وخَنَقِ الدخان مرةً أخرى.. حتى ماتت وهيَ تُجَسِّدْ روعة التضحية والحنان.. والعطف والرحمة.. فيا أحبتي هل عرفنا الآن رحمة الأم بأبنائها؟؟عذراً أمــي ,,, انها الرحمه فعلا عطف الام وخوفها وحنيتها علىاطفالها
إليكم هذيه القصه من احد الاخوات اللتيوجدتهن في الدار لها سبع سنين وهي في دار المسنينتشتكيوتقول :كنت مريضة بالسُكَّر،ثم أُصبتُ بِغرْغرينا في ساقي حتى قرَّر الأطباء أنتُقطع ساقي،فلما خرجتُ مع ولدي إلى البيت،ومكثتُ عنده أيام،وأحسستُ أنني أصبحتُ عالة عليهم،لم تتحملنيزوجته،حتى وصل به الحال أن رماني في المستودع لكيأنام مع الخادمة ..تقول هذه الأم :والله لقد كنتُ أنام مع الفئران والحشرات،مرَّت الأيام فلم أتحمَّل،طلبتُ منه أن يُغير لي هذا الحال ، فكان يقول لي : لايوجد عندي أفضل من هذه الحال،حتى عطفتْ عليَّجارتي فأخذتني وجعلتْ لي غرفة في بيتها،فمكثتُعندهم أسابيع،حتى بدأ ابني يُهدِّدهم ويُشاكيهمخوفاً على سُمعته وفضيحته من أهل الحي..
أخرجني من عندهم وهو يقول لي: سأضعك في مكان أفضل.. تقول الأم: فوجدتُ نفسي في هذه الدَّار،سبع سنوات ولم يُحدِّث نفسه بالزيارة ولا بالإتصال،وحسبنا الله ونعم الوكيل،،،] تكاد عقولنا لاتصدق..وتكاد قلوبنا تنفطر من هول ما نسمع..إنها قصص واقعية للأسف..اه على هذيه الدنيا الام تربي وتتعب وتسهرليالي وفي الاخير ماهي المكافأهسبع سنين في دار المسنين دون ان يسال عنهاياترى هذه الدعوه من فم الام(( حسبنا الله ونعم الوكيل )) ماذا سوف تكلفه , سوف تكلفه الكثييرأما عرف هذاالرجلحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنهقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث دعوات مستجاباتلهن، لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالدين علىولديهما".لحظة..
مو جالسةاتكلم وكأن الموضوع بسيط..وكأن الموضوع يقرأويترك..لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا..الموضوع أكبر من ذلك بكثير..أنه من أهم مداخل الآخرة..فعن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضيالله عنه قال:سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحبإلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))،قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفقعليه.
أسمعتم..إن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرةفي أحب الأعمال إلى الله..وهناك أمر آخر فيغاية الأهمية..يا من يرى ما يحدث للأمةالإسلامية في كل مكان..يا من يرى الإنتهاكاتاليومية للمسلمين..يا من ينفطر قلبه عندسماع أخبار المسلمين في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من دول..هل سمعت هذا الحديث:
جاء رجل إلىرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولاأقدر عليه. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].
هل سمعتم..حاجومعتمرومجاهد..