لم أجمع مادة هذة القضية الخطيرة للرد على غير المسلمين المشككين فى
الأسلام و لكن هذا الموضوع موجة الى المسلمين الذين لم يفهموا الأسلام
فهما صحيحا
فقد رسم القرآن الكريم صورة للمرأة المسلمة الكريمة العزيزة المصونة ، وهي
صورة قائمة على احترام الذات، وكرامة النفس، وأصالة الخلق، بل قد أوصى
الرسول صلى الله عليه وسلم الرجال خيراً بالنساء ، وجعل الإسلام المرأة
مساوية للرجل في التنافس على الخيرات فالجنة لمن يعمل صالحا من ذكر أو
أنثى ، وخطاب الشرع لم يكن موجها للرجل فقط بل وجَّه الله خطابه لكل من
المرأة ، وفي ظل الإسلام وجدت المرأة حقها المسلوب بين يديها فارتقت في
شتى الميادين .
وقال عز من قائل : ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ) سورة النساء/7
وقال جل ثناؤه ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) سورة البقرة / 228
وقال سبحانه : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) سورة التوبة /71
وقال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إمَّا
يبلُغنَّ عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل
لهما قولاً كريماً - واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رًّب ارحمهما كما
ربياني صغيراً ) سورة الإسراء / 23 ,24 .
وقال تعالى : ( فاستجاب لهم ربهم أنّي لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) سورة آل عمران / 195
وقال جل ثناؤه : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحييه حياة
طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) سورة النحل /97
وقال عز من قائل : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيراً ) سورة النساء/124 .
قال تعالى:- ( و من اّياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاّ لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة أن في ذلك لاّيات لقوم يتفكرون ) .
وقال رسول الله ((أستوصوا بالنساء خيرا)) ((خيركم خيركم لأهله)) وكان آخر
ما اوصى به النبي وهو يلفظ انفاسه المباركه الصلاة وما ملكت أيمانكم من
النساء.