حقا هناك فرق بين فتاة المدينه وفتاة القريه
ففتاة القريه تتمتع بقدر كبير من الأخلاق قلما تجده في فتيات المدن وإن كان بعضهن يتمتع بقدر من الأخلاق
وأيضا تتمتع فتاة القريه بصفة الخجل والحياء وإن كان قد بدأ يذهب رويدا رويدا من كافة المجتمعات
وتجدها ايضا تتمتع بقدر من ا لضعف الزي اراه ميزه وليس عيب في المرأه لأنه يزيد من أنوثتها
إلا انه قد تجدها ضعيفة الشخصيه قليلة الخبره بأمور الحياه تعتمد كل الإعتماد في شئون حياتها علي والدتها فلا تستطيع ان تقيم لنفسها رأيا.
أما فتاة المدينه فهي فتاة أكثر خبره بأمور الحياه وتتمتع بقدر لا بأس به من الثقافه التي قلما تجده في بنت القريه وهي ايضا تتميز بالشخصيه القويه فقد صنعت لنفسها رأيا مستقلا خاصا
أما اجمل صفه في فتاة المدينه انها دائما ما تكون جيدة التربيه لأبنائها فهي تربي ابنها علي الا ينطق إلا بالفظ الحسن تعلمه إحترام الأكبر(اما فتاة القريه فتجدها تقول لطفلها سب فلان يا حماده وابصق علي فلان يا حماده)
وإذا كانت قتاة المدينه تتمتع بقدر من الأخلاق فإنها تقف وراء صغيرها لحفظ كتاب الله(هل هناك سيده في قرانا مهمابلغت من الاخلاق العاليه تهتم بتحفيظ ابنها كتاب الله)
وتجد هذه الفتاة تعرف كيف تغرس في طفلها حب الأخوه ومراعاة صلة الرحم فلقد رأيت مشهدا في مدينة اسيوط لازال عالقا في مخيلتي فقد رأيت سيده معها طفلان تقف علي محل بقاله فأخذ كل من الطفلان صنفان من الحلوي ثم قالت لهما باللفظ إنتو عارفين دلوقتي هتعملوا إيه يلا كل واحد منكم يدي اخوه حاجه من الحاجتين اللي معاه وبالفعل نفذ الطفلان كلام امهما(هل لدي فتاة القريه ما يمكنها من فعل ذلك إنني فعلا أريد إجابه هل هناك سيده في قريه تستطيع ان تفعل ذلك)
إلا انه كثيرا ما تجد فتاة المدينه تتصف بالجرأه الزائده عن حدها فالجرأه في المرأه شئ لا يحبزه اي رجل وأيضا لا تستطيع أن تجاري فتاة القريه من الناحيه الاخلاقيه وإن كان بعض منهن يتمتع بقدر من الأخلاق.
هذه الكلمات قد خرجت من قلبي لتلاقي قلبك فرحماك بها