قصة واقعيه لفتاه في ريعان شبابها قصت أمامي احكيها لحضراتكم لأجل التحزير من الشات
تحكي هذه الفتاه عن نفسها فتقول لكم:كنت دائمة التردد علي غرف الشات الإسلاميه حتي استفيد وأفيد غيري ققد كنا في هذه الغرف نتحدث عن امور دينيه مهمه في حياتنا ونتحدث عن الأحاديث النبويه إلي غير ذلك من الأمواضيع الهادفه(وإحقاقا للحق فقد دخلت هذه الغرف بنفسي وتأكدت من صدق هذه الفتاه) حتي انه في يوم من الأيام دخل الغرفه الإسلاميه احد الشباب المسلمين وكنا وقتها نتحدث عن أحد الأمور الدينيه فتكلم في الموضع بأسلوب لبق جميل جعلني انجذب إليه تكرر دخول هذا الشاب غرفة المحادثه وكل يوم يزداد إعجابي به عن اليوم السابق حتي انه في احد الأيام سمعت أحد المتحدثين في الغرفه يقول انه متخصص في الأمور النفسيه في ذلك الوقت احسست بإحتياجي إليه فحدثتني نفسي الأماره بالسوء ان اتخذه جانبا عن الغرفه العامه وأحدثه علي الخاص (يعني بينها وبينه فقط)بالفعل فعلت ذلك وبدأنا التعارف فكنت أجد الراحة النفسيه في حديثي معه فما من مشكله واجهتني وطرحتها عليها إلا وأتي لي بحلها ولقد كان كلامه جذابا لأ تستطيع أي فتاه مقاومته فلقد كان شابا ذكيا يعرف ماذا تريد الفتاه ،إذداد تعلقي بهذ الشاب حتي انني كنت لا أجد في نفسي حرجا من مغاذلته
استمرينا علي هذا الحال فتره طويله حتي انه في احد الايام انقطع النت لعطل ما واستمر هذا العطل يومين في ذالك الحين جن جنوني وثارت ثائرتي وكدت ان أفقد عقلي إلي أن تم تصليح العطل هنا احسست وكأن الحياه قد عادت إلي فانطلقت فرحة إلي غرف الشات لأتحدث مع هذا الشاب
وشيئا فشيئا تطورت العلاقه بيني وبين هذا الشاب إلي أن صرت احدثه هاتفيا عن طريق الموبايل بحجة انني أريد الزواج ممن أحب كنا نتحدث هاتفيا وقتا طويلا حتي ان احد المكالمات استمرت اكثر من ساعه وفي نهاية المكالمه ساقنا الكلام إلي الحديث عن الزواج فحدثته عن الفتاه التي يريد الأرتباط بها فقال لي انه يعرفها جيدا ويحبها فسألته عن اسمها فإذا بالمفاجئه انها ليست أنا فقلت له وماذا عني قال هي ستكون زوجتي أما أنتي فلا تصلحين إلا أن تكوني عشيقه فقلت له أنا اشرف منك ومن أهلك فقال انتي اخر واحده تتكلمي عن الشرف وتبادلنا الشتائم إلي أن انتهت المكالمه فوقعت علي الأرض في حالة إغماء شديده ولم أشعر بنفسي إلا وانا علي فراش احد المستشفيات فقد استيقظت علي واقع مرير هو انه دخلت الشات داعيه فلم اخرج منه إلا عاشقه
انتهت القصه ولم أبدأها إلا لأجل العبره والتحزير
هداني وإياكم الله واسكنا فسيح جناته