انطلاق مسابقة دويتشه فيله للمدونات وسط تركيز على تغيرات المناخ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]انطلاق مسابقة دويتشه فيله العالمية للمدونات بمشاركة 11 لغة بينها اللغة العربية. المسابقة التي تدعم حرية الرأي تعطي للجمهور أيضا فرصة المشاركة في اختيار أفضل المساهمات في عالم التدوين الذي يعزز دوره في عالم الإعلام. تنطلق الاثنين في السابع من ديسمبر/ كانون الأول 2009 وللمرة السادسة على التوالي مسابقة دويتشه فيله العالمية للمدونات بوبس/ BOBs. ومن جديد مسابقة هذا العام انضمام اللغة البنغالية ليصبح بذلك عدد اللغات المشاركة فيها 11 لغة، ومع انطلاق المسابقة يمكن للمدونين والمهتمين بالتدوين الإلكتروني ترشيح المدونات للمشاركة فيها عبر موقع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى يوم 14 فبراير/ شباط 2010. وينصب اهتمام المسابقة التي تشمل جوائزها ست فئات على تغير المناخ، حيث سيتم تتويج مدونات وبودكاست تضع التغيرات المناخية ومخاطرها في صلب اهتمامها.
ومع انطلاق هذا الحدث السنوي صرح مدير تحرير القسم الإذاعي والإلكتروني في دويتشه فيله مارك كوخ بأن المسابقة التي "تعد الأهم من نوعها في العالم تقدم حوارا لغويا واسعا من خلال وسيلة التدوين التي دخلت مجال الإعلام بقوة". وأضاف كوخ بأن المسابقة تدعم حرية الرأي، لاسيما وأن المدونات أضحت في "أجزاء كثيرة من العالم المتنفس الوحيد لممارسة هذه الحرية".
التقنيات الحديثة وتأثيرها على عالم التدوين Bildunterschrift: التغيرات المناخية والمخاطر الناجمة عنها في صلب اهتمام مسابقة هذا العام وتُقام مسابقة هذا العام في وقت دخل فيه التدوين مرحلة جديدة على صعيد استخدام التقنيات الحديثة. ويأتي في مقدمتها اتساع دائرة استخدام الهواتف الخلوية للتواصل مع العالم الخارجي عبر الإنترنت. إضافة إلى ذلك ينتشر استخدام الشبكات الاجتماعية مثل تويتر/Twitter وفيس بوك/ Face Book في التدوين بنصوص قصيرة. ومن هنا ثار جدل فيما إذا كانت الشبكات الاجتماعية والتواصل مع الآخرين عبر التقنية الحديثة في طريقه إلى تحجيم دور التدوين عبر مدونات الشبكة الإلكترونية، إلا أن الكثيرين يعتبرون بأن النوع الجديد من التدوين القصير عبر التقنيات الحديثة هو مكمل لما بدأته المدونات الأخرى التي أخذت تتعمق في المواضيع وتحليل الأحداث، لتتطور من كونها تسجيل للمذكرات اليومية، إلى صانع للأحداث ومؤثر في طبقات المجتمع. ويمكن اعتبار الشبكات الاجتماعية بمثابة مصدر للمعلومات وإشارة بسيطة لبعض الأحداث، خاصة وأن مواقع مثل تويتر لا تتيح الكتابة لأكثر من 140 حرفاً حول موضوع ما. ومن هنا يصعب على مثل هذه المواقع أن تحل مكان المدونات.
مستخدمو الإنترنت مدعوون للمشاركة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]Bildunterschrift: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وبعد انتهاء الترشيح للمسابقة ستقوم هيئة التحكيم باختيار المرشحين للمرحلة الأخيرة من المسابقة. ويمكن لمستخدمي الإنترنت المشاركة في التصويت لاختيار الفائزين على موقع المسابقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] حتى 14 أبريل/ نيسان 2010. وفي 15 أبريل/ نيسان ستعلن الهيئة عن الفائزين ضمن مؤتمر "ري: ريبوبليغا/ re:publica" في برلين. وسيتم الاحتفال بهؤلاء ضمن مؤتمر دويتشه فيله الإعلامي العالمي بمدينة بون من 21 ولغاية 23 يونيو/حزيران 2010. وسيتناول المؤتمر موضوع تغير المناخ ودور وسائل الإعلام في معالجته.
وتضم هيئة التحكيم خبراء وإعلاميين في عالمي الإنترنت والتدوين بينهم الفنان والمدون الصيني آي وايفي/ Ai Weiwei. كما تضم الصحفية والمدونة أميرة الحسيني التي تعد أحد كبار المحررين في مجلة مجلة "تلغراف البحرين".
الكاتب: زاهي علاوي
نقلاً عن موقع دويتش فيلله
الرابط
مراجعة: ابراهيم محمدhttp://www.dw-world.de/dw/article/9799/0,,4972143,00.html
رابط المسابقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]