اثبتت الكثيرمن الدراسات ان الاشخاص الاكثرسعاده افضل من حيث الصحه البدنيه والنفسيه والعقليه ، من الاشخاص الاقل سعاده ،واكدت دراسات طبيه ان كل لحظة فرح وسعاده يعيشها الانسان تعدسبيلا لتدعيم راحته النفسيه فهي تدرأ الاضطرابات النفسيه وتعمل علي تحسين الدوره الدمويه وصحة القلب وتقي من الامراض ، كما اوضح باحثون من كلية لندن ان السعاده تخفض من مستوي المواد الكيميائيه المثيره للتوترالتي ارتبطت مع زيادتها ، الزياده في خطر الاصابه بأمراض القلب ، كما لوحظ ان من يشعرون بالسعاده وهدوء البال يواجهون خطرا اقل لارتفاع مادة (فايبرونوجين) في الدم حتي عند مرورهم بتجارب قاسيه وتعسيه ، حيث اكتشف الباحثون انخفاض مستويات مادة فايبرونوجين الالتهابيه عندالسعدء عند تعرضهم لاحداث موتره ، وللعلم يدل ارتفاع في خطر هذه الماده علي ارتفاع خطر الاصابه بأمراض القلب في المستقبل 0
تؤكد الدراسات وجود تفاعلات بيولوجيه معينه تربط السعاده بالصحه وان هذا الارتباط مستقل عن التوتر النفسي ، وفسرالعلماء في مجلة( احداث الاكاديميه الوطنيه للعلوم ) بأن القلق والكآبه يزيدان من خطرالاصابه بمشكلات صحيه مزمنه ، فيما ان الحاله النفسيه والعاطفيه للانسان تلعب دورا مهما في سلامة صحته القلبيه والدماغيه ايضا ، لذا يمكن القول ان الحزن والاكتئاب من الممكن ان يجلب لك مختلف الامراض الجسديه ، بينما التعاسه والتشاؤم يؤثران علي صحة عقلك وقلبك ايضا 0