ان الاقبال الضعيف على الزواج سببه الخجل الاجتماعي من الاعاقة وعدم تفهم احتياجات المعاقين من قبل اسرهم، والخوف من تكرار الاعاقة لابناء المعاقين،الى ان الاعاقة ليست بالضرورة نتاج عوامل وراثية.
ان العلم تطور الى حد كبير, واصبحت النتائج تمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من انجاب اطفال اسوياء وغير حاملين لعوامل وراثية تؤدي الى الاعاقة من خلال التدخل الطبي والفحص قبل الزواج واكتشاف الخريطة الجينية.
الى ان الزواج هو قانون الطبيعة وليس لاي كائن بشري الاستغناء عنه لا سيما المعاقين وهم احوج ما يكونون إلى شريك يكون عونا وسندا لهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها كما انهم احوج ما يكونون الى ذرية صالحة تخفف عنهم الم الاعاقة ويعتنون بهم لما يتقدم بهم العمر.
ان هناك من يساهم في كسر حاجز الخجل عن طريق المقابلات الشخصية بالاضافة الى محاولتها دمج الاشخاص من المعاقين وتكوين اسر سعيدة, وتقديم جميع النصائح والحلول من خلال تواصلنا معهم.
ولكن هناك زيجات تحققت الكثير من الزيجات التي مازالت مستمرة بنجاح, مما ساهم في تشجيع الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة على التقدم الي الزواج بحثا عن الاستقرار الاجتماعي والديني والنفسي سعيا للحصول على شريك الحياة.