مرحباً بزين الدين زيدان الفرنسي من أصل جزائري ونجم الديوك وهو يصل القاهرة كما قالوا لمؤازرة المنتخب الجزائري الشقيق خلال مباراته الهامة يوم 14 نوفمبر مع منتخلبنا الوطني لحسم بطاقة التأهل للمونديال.
لا أخفي سعادتي البالغة بهذا الخبر ليس لحضور زيدان ولكن لأنه صورة حية وناطقة عن حالة التوتر والقلق الذي يعيشها الأشقاء الجزائريون قبل هذه المواجهة لدرجة انهم أرسلوا لزيدان للحضور رغم علمي بأن زيدان في إحدي المناسبات أكد انه فرنسي ولا ينظر للوراء أو لا يعترف بالجذور العربية بل قال تحديدا "انني لا أعرف سوي فرنسا بلدا لي".
ولهذا يجب أن اسأل سؤالا واحدا للأشقاء وهو كم دفع الاتحاد الجزائري أو المليادير الذي يصرف علي المنتخب ويعده بملايين اليوروهات للنجم الفرنسي من أصل جزائري زين الدين زيدان ليقود حملة التشجيع ويتواجد مع المنتخب الشقيق من أجل رفع معنوياته!!
كل المخاوف أن يظن الأشقاء ان حضور زيدان اثار الرعب والخوف في قلوبنا ونفوسنا وبالطبع لن يفرق معنا حضور زيدان أو سعدان!!
وبصراحة أكثر كنت أتمني من النجم الفرنسي أن يحذو حذو كانوتيه نجم منتخب مالي الذي اهتم بحل مشاكل شعبه وتبرع بالملايين لإنشاء مساجد ومستشفيات في بلاده وكان من الأولي لزيدان قبل أن يعلن مؤازرته لبلد والتي أعتقد انه لم يراها إلا في الصور ان يساهم في حل أي مشاكل علي غرار حملات النجوم الكبار الخيرية.
بل كنت أتمني أن يقال ان زيدان في القاهرة لزيارة الأزهر الشريف بحكم ديانته التابعة لوالده وعلمي انه لا يرتبط بأي شيء من ناحية اللغة أو الدين ولهذا أؤكد ان ما فعله الأشقاء بدعوة زيدان لتلك المباراة بمثابة حملة انقاذ يائسة لهذا الفريق الذي استعد للمونديال "بالمبكيات" والمرثيات فقد بكي سعدان قبل مباراتنا الأولي في الجزائر خوفا من الجماهير الجزائرية التي هددت أسرته وأتوقع أن يطلب اللجوء الكوري لمصر بعد تلك المباراة فلن يشفع له زيدان أو غيره وما حدث هو أكبر دليل علي نقاط الضعف النفسي اللهم إذا كان الشيخ زين الدين زيدان هو أحدل مشايخ المعجزات الكروية علي الطريقة الفرنسية ياعم زيدان وياحاج زيدان شيوخ البركة والمبروكين سرهم باتع واسألوا سمير زاهر وشحاتة.