منتدى كوم الضبع
الجزء الثاني من سلسلة (كيف اتوب)000للشيخ/محمدحسين يعقوب0 Lov111
عزيزى الزائر/عزيزتى الزائره مهم جدا جدا::بعد التسجيل سيتم ارسال رسالة الى بريدك الالكترونى الذى ادخلته ولا بد من تفيعلها
ونتشرف بك عضوا فى المنتدى
ادارة المنتدى الجزء الثاني من سلسلة (كيف اتوب)000للشيخ/محمدحسين يعقوب0 Lol
منتدى كوم الضبع
الجزء الثاني من سلسلة (كيف اتوب)000للشيخ/محمدحسين يعقوب0 Lov111
عزيزى الزائر/عزيزتى الزائره مهم جدا جدا::بعد التسجيل سيتم ارسال رسالة الى بريدك الالكترونى الذى ادخلته ولا بد من تفيعلها
ونتشرف بك عضوا فى المنتدى
ادارة المنتدى الجزء الثاني من سلسلة (كيف اتوب)000للشيخ/محمدحسين يعقوب0 Lol
منتدى كوم الضبع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كوم الضبع

منتدى شباب كوم الضبع2013
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 الجزء الثاني من سلسلة (كيف اتوب)000للشيخ/محمدحسين يعقوب0

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نائب المديرالعام
نائب المدير
نائب المدير
نائب المديرالعام


ذكر
عدد المساهمات : 1086
تاريخ التسجيل : 30/10/2009
العمر : 37

الشخصية
اخر المواضيع:

منتدى كوم الضبع


اوقات الصلاة لتوقيت قنــا:
اخر مواضيع المنتدى العام:

المنتدى العام

↑ Grab this Headline Animator


الجزء الثاني من سلسلة (كيف اتوب)000للشيخ/محمدحسين يعقوب0 Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثاني من سلسلة (كيف اتوب)000للشيخ/محمدحسين يعقوب0   الجزء الثاني من سلسلة (كيف اتوب)000للشيخ/محمدحسين يعقوب0 Emptyالسبت 30 يناير - 22:05

كيف أعود الى الله


إن هذا الموضوع الملح جدّ خطير في هذه الآونة بالذات، بعد أن صرنا أعاجم لا نفهم لغة القرآن..

وحال تكلم اللغة الباسلة مع أبنائها يندى له الجبين خجلا، فهي ما تزال شامخة رغم انصراف أبنائها عنها، فقد هانت عندنا لما استسلمنا لغزو أعدائنا لها، بداية من التقليل من شأنها وإزدرائها، ثم الدعوة الى إحلال [العامية] محلها، مما ترتب عليه ما نعانيه ـ الآن ـ والمقصود: أن المصاب فينا لا في تراثنا ولا كتب سلفنا فإنها يسيرة يسيرة، لكن العيب في ذوقنا اللغوي.

ويكفي في هذا المقام أن نتدبر كلام الوليد بن المغيرة في تأثير القرآن عليه وبين ما تكنه صدورنا تجاه لغة القرآن، فالوليد ـ مع كفره وجحوده وانصرافه النفسي والوجداني عن القرآن ـ قال: إن له لحلاوة.. وإن عليه لطلاوة.. وإن أعلاه لمثمر.. وإن أسفله لمغدق.. وإنه ليعلو ولا يعلا عليه.

ونحن ـ مع إسلامنا وتقديسنا للقرآن ـ لا نستشعر تلك المعاني إلا بصفة القداسة للقرآن. ( انظر حول قضية لغتنا الباسلة للشيخ محمود شاكر " في الطريق إلى ثقافتنا").

فإن القرآن نزل أول ما نزل بلسان عربي مبين فكان من السهل على العرب الذين أرسل فيهم النبي المختار صلى الله عليه وسلم أن يفهموا لغته ولسانه وتهتز قلوبهم لسحر بيانه..



ومن حكمة الخالق جل وعلا أنه أرسل الرسل بلسان قومهم حتى يبينوا لهم شريعة الله تعالى وهو القائل:{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ } [إبراهيم:4].



ولقد ذكرنا قبل أن كتابات السلف صارت بالنسبة لشباب الصحوة كلاما صعب الفهم والتطبيق.. " مرة أخرى نبين الا لصعوبته وإنما لجهلنا وجفائنا مع اللغة ومع الشرع ومع الله". فقد تغيرت لغة الكلام في عصرنا "وأقصد بتغيير لغة الكلام لا للأفضل ـ لا سمح الله ـ ولكن بالتدني للغة العامية وتلقيحها بالألفاظ غير العربية".

وصارت كلمات السلف لدينا تحتاج الى إعادة شرح وتفصيل...



ونضرب لهذا مثلا: فقد جاء في تعريف " اليقظة" على لسان إبن القيم أو أبي إسماعيل الهروي شيخ الاسلام " أن اليقظة" هي انزعاج القلب لروعة الانتباه..



ونحن على يقين من أن هذا الكلام الآن صار يحتاج الى شرح ثم الى بسط.. رغم أنه كان إذا طرح على السلف فسرعان ما يتفهمون مراده.. ثم يسارعون في العمل بمقتضاه..



وتأسيسا على ما سبق وفي ضوء هذه المعضلة.. فسوف نحاول في هذا المقام بسط مسائل التوبة الى أقصى ما نستطيع، فمن وافقه الأمر ممن يبغي السلوك الى الله فبها ونعمت.. ومن لم يجد فليصبّر نفسه الى النهاية.. فسيجد ما ينشرح له صدره إن شاء الله. فما لم يتأتى بالجهد في الشرح والكلام يتأتى إن شاء الله وقدّر بالدعاء..



فإن الله سميع بصير.. وبالإجابة جدير.. ونسأل الله أن يرزقنا توبة نصوحا، فالتوبة رزق..



ولإستثمار الوقت فيما يفيد نبدأ الموضوع مباشرة بالسؤال الأول والأهم.






لماذا


نتوب؟!!

من غرس في نفسه شرف الهمة

فنبت نبت نفسه عن الأقذار، ومن

استقر ركن عزيمته وثبت

وثبت نفسه عن الأكدار

لماذا نتوب؟


إنها قضية ملحة تأتي نتيجة جهل الناس بالدين في عصرنا.. وجهلهم حتى بالمعاصي التي يقترفونها.. فإن معنى المعاصي معنى كبير يندرج تحته الكثير مما قد يظنه الناس في عصرنا مباحا.



فلاب تساؤل تطرحه امرأة متبرجة: لماذا أتوب..؟! وجهي جميل فلم أستره؟



نفس السؤال يطرحه شاب.. إن متعتي أجدها في السيجارة فلم أتركها.. أهوى مشاهدة التلفزيون فلماذا أدعه.. أنا لا أحب التقيد والارتباط.. فلم أتقيد بمواعيد الصلاة..؟! أليس ينبغي على الانسان فعل ما يسعده.. فالذي يسعدني هو ما تسمونه معصية وأنا غير مقتنع بهذه التسمية.. فلماذا وممّ أتوب.



إنها قضية تطرح نفسها.. يسمعها الكثير والكثير منا حين يود دعوة بعض الناس الى الله والإجابة على هذا السؤال هي في أن نعرف لماذا نتوب؟



النية في التوبة


أولا ـ لكوننا نعود بالتوبة الى الصراط المستقيم:



فقد قال ربنا:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] لا ليعصون.. لا ليلعبوا.. لا ليتبعوا أهوائهم.. ولا حتى ليعمروا الأرض وينجبوا الذرية.. أبدا.. وإنما {لِيَعْبُدُونِ} .. فالعاصي ليس بعابد، فإذا قلنا: تب، فمعنى هذا: عد الى أصل خلقتك وفي ذلك من المصالح ما لا يخفى!!



ثانيا ـ طاعة لأمر الله عز وجل:



فهو الذي قال في كتابه العزيز:{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31] طاعة لأمر الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً } [ التحريم: 8] أمر الله.. الملك.. المهيمن.. مالك الملك.. الذي ينبغي أن نتمثل ونذعن لأمره.. فنتوب تعبّدا.. طاعة للملك.



ثالثا ـ فرارا من الظلم الى الفلاح:





قال ربنا: { وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [الحجرات: 11].



اعلم ـ أخي في الله ـ أن الظلم كل الظلم في انصلاافك عن التوبة.. في سيرك حيث تخالف ربك.. وإصرارك على المضي قدما في طريق هواك.. وهو الهلاك.. فتظلم نفسك حين توقعها في شراك المعاصي.. في حين بشر ربنا التائبين بالنصرة والفلاح فعلق حصول الفلاح المرجو لهم على حصول التوبة منهم اليه فقال ربنا عز وجل:{ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [النور:31].



فهذه الأية مدنية.. خاطب الله بها أهل الايمان وخيار خلقه أن يتوبوا اليه.. بعد إيمانهم وصبرهم.. ثم علق الفلاح بالتوبة.. وأتى بأداة " لعل" لاشعار الترجي.. إيذانا بأنكم إذا تبتم كنتم على رجاء الفلاح.. فلا يرجو الفلاح إلا التائبون.. جعلنا الله منهم.



رابعا ـ لطلب السعادة:



إن كثيرا من العصاة يعيشون سعادة وهمية زائلة مؤقتة.. بل على التحقيق أنها ليست بسعادة.. إذا رأيت رجلا يستلذ بالتراب عن شهي الطعام والحلوى.. هل تحكم عليه بسلامة الحس أم بسقمه..؟! إن الذي يأكل التراب يستلذ به أو الحجارة فتكون شهوته، لا شك أنه سقيم.. مريض يحتاج الى علاج.. وكذلك من يتلذذ بالمعاصي.. إنه يشعر بذلك، لا لأن المعاصي لذيذة، وليس لأن السيئات ممتعة وإنما لكون قلبه قد صار فاسدا.. فاللهم أصلح قلوبنا..



فهذا يحتاج الى إصلاح قلبه.. فمثله كمثل الرجل في مكان دبغ الجلود فإنه لا يشم الرائحة الكريهة إلا عندما يخرج منه..



وهذا العاصي مثله فنقول له: أخرج من المعاصي.. تب الى الله فعندها ستعرف سوء ما كنت عليه وقبح ما كنت تفعل.. كم من العصاة قال حين تاب: كم كنت قذرا.. كم كنت سيئا.. كم كنت خاسرا.. كم كنت لاهيا.. كم كنت غافلا.. إنه بذلك يعلم! يقينا ـ أن ما كان عليه عين الباطل وأنه قد كان غافلا أو مغفلا.. فاللهم تب على عصاة المسلمين.

الي اللقاء في الجزءالثالث،،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزء الثاني من سلسلة (كيف اتوب)000للشيخ/محمدحسين يعقوب0
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصريا 000سلسلةكيف اتوب للشيخ محمدحسين يعقوب00الجزءالاول
» الجزء الثاني من معجزة العصر الحديث
» من هو محمدحسين يعقوب 0
» الان سلسلة ماهر
» سلسلة كاملة لتنمية المهارات الشخصية0

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كوم الضبع :: القسم الاسلامى :: مواضيع اسلامية-
انتقل الى: