الودااع كلمةشائكه تدمي القلب ...
ياترى ... كم مرة لمست بيدك
قطراتك النازفه واودعتها أوراق خريفيه ذابلة
لعلها تتساقط تباعا ... ومن ثم تتهشم وتذروها الرياح
وليكن ذلك في يوم عاصف
ربما تلاشت ... وتلاشت ... وتلاشت .. حتى تجف
البعض يرى إن الذي يجلس علي كرسي متحرك معاااق ....!!!!
بينما المعاق الحقيقي ... هو من يمشي في الأرض مرحا
ويعلم ان الله لايحب كل مختال فخور ....
ينصب نفسه... وكيل على ذرية آدم ... ويكره هذا ويسب ذاك
ويجعل من البشر تماثيل من اللا وعي ... في حين انه ذاك الذي يجلس على قمة جبل عال
ويرى الناس بمنظوره صغار
ونسي إنهم ايضاا حين يرفعون رؤوسهم يرونه صغير ايضا ...
ما أصعب ان تتخذ قرار .. بهجر مكان كنت تحبه حد الثماله مثل منتدي( كوم الضبع) وهذامن المستحيل ان نودعه
وتبقى في مد وجزر ... تايه الفكر محتار ...
ولا تجد من يفهم إحساسكـ ... سوى جدار الصمت،وهذا المكان
ترتمي على صدره وتبكي وحيد
اماالعقوق في هذا الزمان:
آه .. بل آهات لاتعد ولاتحصى ...
من زمن العقوق التي نراها .....!!
ياليت العاق يعلم .... إنه ’’ كما تدين تدان’ اماالصحراء وقطرات الكوب
هذه الصحراء. وهذه القطرات في الكوب
نفوسنا حين يحتلها اليأس
ولا تجد سوى بسمة غاربه في رحم الظلام
يا الله .... ما أبشع سقوط الأقنعه التي كانت تخفي القبح 0
تحياتي لكم/فايزالحربي
كم احبك يامنتداي الغالي