منتدى كوم الضبع
اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى Lov111
عزيزى الزائر/عزيزتى الزائره مهم جدا جدا::بعد التسجيل سيتم ارسال رسالة الى بريدك الالكترونى الذى ادخلته ولا بد من تفيعلها
ونتشرف بك عضوا فى المنتدى
ادارة المنتدى اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى Lol
منتدى كوم الضبع
اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى Lov111
عزيزى الزائر/عزيزتى الزائره مهم جدا جدا::بعد التسجيل سيتم ارسال رسالة الى بريدك الالكترونى الذى ادخلته ولا بد من تفيعلها
ونتشرف بك عضوا فى المنتدى
ادارة المنتدى اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى Lol
منتدى كوم الضبع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى كوم الضبع

منتدى شباب كوم الضبع2013
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
/*******/
/*******/
المشرف العام


عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 02/09/2009

الشخصية
اخر المواضيع:

منتدى كوم الضبع


اوقات الصلاة لتوقيت قنــا:
اخر مواضيع المنتدى العام:

المنتدى العام

↑ Grab this Headline Animator


اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى Empty
مُساهمةموضوع: اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى   اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى Emptyالإثنين 4 أكتوبر - 20:04

[size=25]اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى Iraqiana-775056ac03

قال الله تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون). (الأنعام: 82)

الحياة كنوز ونفائس .. أعظمها الإيمان بالله . . . وطريقها مناره القرآن الكريم

فالإيمان إشعاعه أمان . . .

والأمان يبعث الأمل . .

والأمل يثمر السكينة . . .

والسكينة نبع للسعادة . . .

والسعادة حصادها أمن وهدوء نفسي . .

فلا سعادة إنسان بلا سكينة نفس، ولا سكينة نفس بلا اطمئنان القلب.

مما لا شك فيه أن كلاً منا يبحث عن السعادة ويسعى إليها، فهي أمل كل إنسان ومنشود كل بشر والتي بها يتحقق له الأمن النفسي.

والسعادة التـي نعنيها هي السعادة الروحية الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان ، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً.

وليس الأمن النفسي بالمطلب الهين فبواعث القلق والخوف والضيق ودواعي التردد والارتياب والشك تصاحب الإنسان منذ أن يولد وحتى يواريه التراب.

ولقد كانت قاعدة الإسلام التي يقوم عليها كل بنائه هي حماية الإنسان منالخوف والفزع والاضطراب وكل ما يحد حريته وإنسانيته والحرص على حقوقهالمشروعة في الأمن والسكينة والطمأنينة وليس هذا بالمطلب الهين فكيف يحقق الإسلام للمسلمين الأمن والسكينة والطمأنينة.

إن الإسلام يقيم صرحه الشامخ على عقيدة أن الإيمان مصدر الأمان، إذنفالإقبال على طريق الله هو الموصل إلى السكينة والطمأنينة والأمن، ولذلكفإن الإيمان الحق هو السير في طريق الله للوصول إلى حب الله والفوز بالقربمنه تعالى.

ولكن كيف نصل إلى هذا الإيمان الحقيقي لكي تتحقق السعادة والسكينة والطمأنينة التي ينشدها ويسعى إليها الإنسان لينعم بالأمن النفسي.

إننا نستطيع أن نصل إلى هذا الإيمان بنور الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونور الله هنا هو القرآن الكريم الذي نستدل به على الطريق السليم ونأخذ منه دستور حياتنا . . وننعم بنورهالذي ينير القلب والوجدان والنفس والروح والعقل جميعاً. أليس ذلك طريقاًواضحاً ووحيداً لنصل إلى نعمة الأمن النفسي؟

لقد عُنـي القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عنالنفس وقاية وعلاجاً دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، وهذا وجهالإعجاز والروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، وترجع هذه العناية إلى أن الإنسان هو المقصود بالهداية والإرشاد والتوجيه والإصلاح.

فلقد أوضح لنا القرآن الكريم في الكثير من آياته الكريمة أهمية الإيمان للإنسان وما يحدثه هذا الإيمانمن بث الشعور بالأمن والطمأنينة في كيان الإنسان وثمرات هذا الإيمان هوتحقيق سكينة النفس وأمنها وطمأنينتها.

والإنسان المؤمن يسير في طريق الله آمناً مطمئناً، لأن إيمانه الصادق يمدهدائماً بالأمل والرجاء في عون الله ورعايته وحمايته، وهو يشعر على الدوامبأن الله عز وجل معه في كل لحظة، ونجد أن هذا الإنسان المؤمن يتمسك بكتابالله لاجئاً إليه دائماً، فهو بالنسبة له خير مرشد بمدى أثر القرآن الكريم في تحقيق الاستقرار النفسي له.

فمهما قابله من مشاكل وواجهه من محن فإن كتاب الله وكلماته المشرقة بأنوارالهدى كفيلة بأن تزيل ما في نفسه من وساوس، وما في جسده من آلام وأوجاع،ويتبدل خوفه إلى أمن وسلام، وشقاؤه إلى سعادة وهناء كما يتبدل الظلام الذيكان يراه إلى نور يشرق على النفس، ويشرح الصدر، ويبهج الوجدان . . فهلهناك نعمة أكبر من هذه النعمة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على حب اللهوحنانه الكبير وعطائه الكريم لعبده المؤمن.

إن كتاب الله يوجه الإنسان إلى الطريق السليم ، ويرشده إلى السلوك السويالذي يجب أن يقتدى به . . .يرسم له طريق الحياة التـي يحياها فيسعد فيدنياه ويطمئن على آخرته.

إنه يرشده إلى تحقيق الأمن النفسي والسعادة الروحية التي لا تقابلها أي سعادة أخرى ولو ملك كنوز الدنيا وما فيها.

إنه يحقق له السكينة والاطمئنان، فلا يجعله يخشى شيئاً في هذه الحياة فهويعلم أنه لا يمكن أن يصيبه شر أو أذى إلا بمشيئة الله تعالى ، كما يعلم أنرزقه بيد الله وأنه سبحانه وتعالى قد قسم الأرزاق بين الناس وقدَّرها، كماأنه لا يخاف الموت بل إنه حقيقة واقعة لا مفر منها، كما أنه يعلم أنه ضيففي هذه الدنيا مهما طال عمره أو قصر، فهو بلا شك سينتقل إلى العالم الآخر،وهو يعمل في هذه الدنيا على هذا الأساس، كما أنه لا يخاف مصائب الدهرويؤمن إيماناً قوياً بأن الله يبتليه دائماً في الخير والشر، ولولا لطفالله سبحانه لهلك هلاكاً شديداً.

إنه يجيب الإنسان على كل ما يفكر فيه ، فهو يمنحه الإجابة الشافية والمعرفة الوافية، لكل أمر من أمور دينه ودنياه وآخرته.

إن كتاب الله يحقق للإنسان السعادة لأنه يسير في طريقه لا يخشى شيئاً إلاالله، صابراً حامداً شاكراً ذاكراً لله على الدوام ، شاعراً بنعمة اللهعليه . . يحس بآثار حنانه ودلائل حبه... فكل هذا يبث في نفسه طاقة روحيةهائلة تصقله وتهذبه وتقومه وتجعله يشعر بالسعادة والهناء، وبأنه قويٌبالله . . . سعيدٌ بحب الله ، فينعم الله عز وجل عليه بالنور

والحنان، ويفيض عليه بالأمن والأمان ، فيمنحه السكينة النفسية والطمأنينة القلبية.

مما سبق يتضح لنا أن للقرآن الكريم أثر عظيم في تحقيق الأمن النفسي، ولن تتحقق السعادة الحقيقية للإنسان إلا في شعوره بالأمن والأمان،ولن يحس بالأمن إلا بنور الله الذي أنار سبحانه به الأرض كلها، وأضاء بهالوجود كله . . . بدايته ونهايته، وهذا النور هو القرآن الكريم.

ويؤكد لنا القرآن الكريم بأنه لن يتحقق للإنسان الطمأنينة والأمان إلا بذكره لله عز وجل .. قالتعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)[الرعد:28] .

إذن علينا أن نتمسك بكتاب الله ونقتدي به ، ونتدبر في آياته البينات،ونتأمل في كلماته التي لا تنفد أبداً .. قال تعالى: (قل لو كان البحرمداداً لكلمات ربي لنفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثلهمدداً) [الكهف:109] حتى نتحلى بالإيمان الكبير في هذه الرحلة الروحية معآيات الله فنتزود بما جاء به القرآن الكريم من خلق عظيم، وأدب حميد ، وسلوك فريد، ومعرفة شاملة بحقيقة النفسالإنسانية كما أرادها الله عز وجل أن تكون، وترتقي حيث الحب والخيروالصفاء والنورانية، فننعم بالسلام الروحي الممدود، والاطمئنان القلبيالمشهود، والأمن النفسي المنشود.



مع تحياااتي وتقديري

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العالمي(world)
مشرف
مشرف
العالمي(world)


عدد المساهمات : 338
تاريخ التسجيل : 01/01/2010
العمر : 33

الشخصية
اخر المواضيع:

منتدى كوم الضبع


اوقات الصلاة لتوقيت قنــا:
اخر مواضيع المنتدى العام:

المنتدى العام

↑ Grab this Headline Animator


اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى Empty
مُساهمةموضوع: رد: اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى   اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى Emptyالجمعة 15 أكتوبر - 17:18

الحمد لله الذى أنعم علينا بالإسلام شكرا على الموضوع وندعوالله أن نتمسك بكتاب الله ونتدبرمعانيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ضبعاوي.com
عضو ممتاز
عضو ممتاز
ضبعاوي.com


ذكر
عدد المساهمات : 395
تاريخ التسجيل : 03/08/2010
العمر : 34

الشخصية
اخر المواضيع:

منتدى كوم الضبع


اوقات الصلاة لتوقيت قنــا:
اخر مواضيع المنتدى العام:

المنتدى العام


اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى Empty

مُساهمةموضوع: رد: اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى   اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى Emptyالإثنين 25 أكتوبر - 19:04

القرأن الكريم
دواء لكل شئ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اثر القرآن الكريم فى الامن النفسى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القرآن الكريم والتوازن النفسي0
» هل أسماء سور القرآن الكريم توقيفية؟
» كيف تختم القرآن الكريم كل شهر0
» الجزءالاول من :كيف تحفظ القرآن الكريم 0
» انواع الماء في القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى كوم الضبع :: القسم الاسلامى :: القرآن الكريم-
انتقل الى: