*أنواع البيع والشراء*

البيع: هوالتخلي عن الشئ لعدم الاحتياج اليه او لكسب شئ اخر يحتاج اليه
الشراء : هو توافر الميول والرغبة للحصول علي الشئ او الاشياء نظرا للاحتياج اليه
هذا معني البيع والشراء لغويا ولكنني لااقصد بيع السلع وشرائها
بل اقصد البيع بالمعني الشامل الواسع فهيا بنا نقطف زهرة من اجمل البساتين ونأخذ رحيق من احدي الورود
البيع والشراء نوعان وعلي كل انسان ان يختار نوع يكمل به مسيرة حياته
اول نوع من البيع هو بيع الدنيا ان ابيع الدنيا وملذاتها وكل مافيها واشتري الاخرة
ابيع االجري وراء الاموال التي اعمت اعييننا عما هو حلال وحرام وجعلت اخ يبيع اخيه بابخس الاسعار
والمسلم يقاتل اخيه المسلم وابيع المناصب التي جعلت الانسان يدوس علي كل انسان حتي يصل اليه
وابيع السلطة التي انستنا رب العالمين وجعلتنا ناخذ مانريد دون ان نأخذ في الاعتبار ان الله هو اكبر سلطان هو الحكم هو العدل وجعلتنا ناخذ حقوق اخواننا وابيع كذا وكذا وكذا
لننال رضا الله ورضا المصطفي (ص)ونكسب الحسنات ويكون نهايتنا الجنة جمعنا الله واياكم
فهل ابيع الدنيا ام اشتريها؟؟؟؟؟؟ ابيعها لانها زائلة وان اشتريتها فهي سوف تبيعني
ولكن بعد ان يكون قد فات الاوان "ويقول ربي ارجعني اعمل عملا صالحا"
هذا يااخواني النوع الاول من البيع والشراء عبد باع الدنيا واشتري الاخرة فكسب الدنيا والاخرة.
وانتظروا النوع الثاني قريبــــــ اخيكم محمودــــــــــا

جميل الموضوع ياأستاذ محمود كما تعودنا منك دائما
ونتمني ان نبيع الدنيا ونشتري الاخره

تسلم مايسترووووووووو
موضوع جميل
ننتظر منك المزيد
تقبل مروري
لك تحياتي
.
.
.
ضبعاوي.com

جميل اخى محمود
وليس هذا فقط بل تجد من يبيع عهد الله وايمانه ويحلف على بيع كاذب وغيره ِ

وقد وصفهم المولى عز وجل فى سورة آل عمران ايه 77 بقوله
بسم الله الرحمن الرحيم
((إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم))

صدق الله العظيم


تقبل مرورى وتحياتى

يقول الله تعالي ((يأيهاالذين آمنوالاتلهكم اموالكم ولااولادكم عن ذكرالله
ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون))
جميل ماسطرته اناملك استاذمحمود
تقبل مروري المتواضع ،،،

السلام عليكم
اشكركل اخواني الذين شرفوني واسعدوني بمرورهم وتعليقاتهم العالمي وضبعاوي
واشكر استاذ بركات واخي العزيز فايز علي الاضافة
تقبل الله منا ومنكم وانتظروا الجزء الثاني
اخيكم محمـــود